Al Jazirah NewsPaper Sunday  21/03/2010 G Issue 13688
الأحد 05 ربيع الثاني 1431   العدد  13688
 
فواصل

 

لاعب الاتحاد راشد الرهيب يجب أن لا يفلت من عقاب لجنة الانضباط على حركته المشينة واللا أخلاقية التي عملها مع ياسر القحطاني والتي أشعلت أحداث الاشتباك بين لاعبي الفريقين. الرهيب بتلك الحركة استفز مشاعر المشاهدين والمتابعين مثلما استفز مشاعر القحطاني لذلك يجب أن يكون عقابه مغلظاً.

اتحاد الكرة مطالب بالتدخل السريع لإنقاذ الأندية من الحكام الأجانب الذين تحضرهم الأمانة العامة للعبث في المباريات وتغيير مساراتها ونتائجها. ورحم الله الغالي عبدالله الدبل الذي كان يتولى هذا الملف وكان يستقدم أفضل حكام العالم. أما عندما أوكل الأمر للأمانة العامة فقد هبط مستوى الاختيار إلى الحضيض للأسف.

قال مدرب النصر إنه لم يكن يعلم أن السهلاوي ينافس على لقب هداف الدوري وإلا لم يستبدله في مباراة فريقه أمام الرياض..!! هذا القول يكشف مقدار جهل المدرب بأوضاع لاعبيه وبمسيرتهم في الدوري. فأي مدرب هذا الذي لا يعرف كم سجل لاعبيه من أهداف في الدوري.. وهل يمكن أن يصبح أحد منهم هدافا للدوري أم لا؟! ليته سكت.

إذا كان مدرب الهلال جيريتس سيتعامل مع الورطة الفنية التي واجهها أمام الاتحاد بخروج ويلهامسون بالاستعانة بالعنبر في المواجهات القادمة فوضع الهلال سيكون صعبا للغاية. فالعنبر بوضعه الحالي عالة على الفريق ولا يمكنه تقديم أي إضافة فنية.

ما قاله وكيل أعمال اللاعب الكوري المحترف في صفوف النصر خطير جداً ومسيء بحق نادي النصر والكرة السعودية. ففي حديثه لملحق عالم الرياضة بجريدة الشرق الأوسط يوم الجمعة الماضي قال الكوري شون تشوي وكيل أعمال اللاعب لي تشون إن النصر نزع غطاء الإنسانية في تعامله مع اللاعب وكأنه ليس بشراً. وأضاف أن إدارة النصر هددت اللاعب بتدمير مستقبله الكروي وحرمانه من المشاركة مع منتخب بلاده في المونديال إن هو صعد إعلامياً مطالباته برواتبه المتأخرة!! الجهات الرسمية مطالبة بالتحقيق في هذا الحديث واتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة سمعة الرياضة السعودية.

ربما لا تكون نقاط مباراة الفتح ذات أهمية لفريق الأهلي في مثل هذه المرحلة من الدوري ولكن الفوز كان مهما لجماهير القلعة معنويا للاطمئنان على مسيرة الفريق وأن مؤشر التطور الفني يسير نحو التصاعد. ولكن للأسف فقد ظهر أن المؤشر يتجه نحو الهبوط وبشكل مخيف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد