حوار: سوسن الحميدان
لم يعد الإعلام حكراً على الرجال، خاصة مع التحولات الكبيرة في وسائل الإعلام ودخول عالم الصحافة الإلكترونية المجال ومزاحمتها للوسائل المطبوعة.
وإذا كانت المرأة قد دخلت المجال الإعلامي في الصحافة والتلفزيون منذ وقت، إلا أن الدراسات الإعلامية في المملكة كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجال، وما إن فتح المجال للدراسات العليا في هذا المجال، حتى تهافتت السعوديات نحو التميز والإبداع وتشريف الوطن في هذا المجال.
تقول صفية بنت إبراهيم العبد الكريم المحاضرة في كلية الآداب في جامعة الملك سعود، إن التميز والإبداع والثورة الكبيرة التي تشهدها المملكة منذ سنوات في مجال الدراسات العليا، ساهمت كلها مجتمعة في الدخول بقوة نحو دراسة الإعلام، مما مكنها من تحقيق التميز والتفوق في ذلك.
ولم تغفل العبد الكريم الدور الكبير والحراك التعليمي والمعرفي الذي تشهده جامعة الملك سعود، فقد أشادت بالنقلات الأكاديمية الرائدة التي حققتها الجامعة وما نتج عنها من بناء لشخصية كافة منسوبي الجامعة سواء ما يرتبط منها بعضو هيئة التدريس الذي يمثل مرتكز العملية الأكاديمية أو الطالب الذي يمثل الأساس الذي أوجدت الجامعات من أجله، مقدرة لمعالي مدير الجامعة تمكين المرأة طالبة وأستاذة من الاستفادة من هذا الحراك الأكاديمي المميز الذي تعيشه الجامعة.
احتفل قسم الإعلام بجامعة الملك سعود مع بدايات هذا الفصل الدراسي ببدء برنامجه للدراسات العليا للطالبات.. كيف تنظرين إلى هذا الحدث؟
- المرأة السعودية ولله الحمد والمنة حصلت على الكثير من المزايا وتمتعت بالكثير من الحقوق منذ بدايات تأسيس الوطن العزيز على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ومنذ ذلك التاريخ وهي تمتع بما يحقق لها التميز والنجاح وخدمة نفسها ومجتمعها ووطنها بشكل عام. وأعتقد أن المرحلة الحالية التي يعيشها الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا تمثل العصر الذهبي للمرأة السعودية، حيث يتم تمكينها من ممارسة كافة الأعمال التي تحقق لها اعتمادها على نفسها أولا وتحقق للوطن الخير الكثير حيث تقوم المرأة السعودية بتقديم الخدمات وممارسة الأعمال التي تندرج ضمن اهتماماتها وتتناسب مع قدراتها وخصائصها في إطار متناغم من الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد والعادات التي تمنح المجتمع السعودي خصوصيته. ومرور فصل دراسي كامل على افتتاح برنامج الدراسات العليا للطالبات في مجال الإعلام يمثل في الواقع منعطفا مهما في تاريخ جامعة الوطن العريقة (جامعة الملك سعود) وتاريخ المرأة السعودية. ولعل الجانب النسائي من هذا القسم بطالباته المميزات سيصنع فرقا واضحا في أداء الإعلامية السعودية حيث كانت الممارسة اجتهادية تقترب من الهواية لكنها بعد تخريج الدفعات من هذا القسم ستكون بحول الله مؤهلة أكاديميا إضافة إلى وجود الرغبة والهواية والممارسة.
وكيف ترين طالبات برنامج الماجستير.. أعني من ناحية التأهيل والقدرة على الممارسة الإعلامية؟
- الجميل في طالبات البرنامج أنهن (بحكم عدم وجود أقسام إعلامية للمرأة بجامعات المملكة تمنح درجة البكالوريوس) جئن من تخصصات مختلفة ومن خلفيات متنوعة أيضا وهو ما يثري العملية الأكاديمية كما أنهن يعتبرن من المميزات أكاديميا ومهنيا حيث حرص القسم برئاسة سعادة الدكتور فهد الخريجي ومعاونة الزملاء أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالقسم على أن يتم اختيار الأفضل والأميز من الطالبات المتقدمات مع الحرص على وجود ما يشير إلى الموهبة الإعلامية والحماس والرغبة ومن هنا فطالبات البرنامج يتمتعن بقدرات رائدة في استخدامات الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة وهو أمر مهم جدا في العمل الإعلامي الذي بدأ يتجه إلى النشر الإلكتروني والتواصل عبر الوسائل التقنية العالية كما يعرف الجميع إضافة إلى وجود خلفيات متعددة حول الجوانب النفسية والاجتماعية وهو أمر مهم في العملية الإعلامية ذلك أن معرفة الجمهور المستهدف وخصائصه ووسيلة التواصل معه وأسلوب تقديم الرسالة الإعلامية إليه يعد أحد أهم أسباب نجاح العملية الإعلامية.
ما دام الحديث عن الإعلام النسائي.. وبما أنك تحملين درجة الماجستير في الإعلام متخصصة في العلاقات العامة.. كيف تنظرين إلى مستقبل المرأة السعودية في هذا المجال؟
- العلاقات العامة تعتبر أحد أهم مجالات العمل الإعلامي بل ربما تكون الأهم ذلك أن ممارستها تشمل أداء كافة الجوانب الإعلامية من تحرير صحفي وإخراج ومتابعة مع المطابع وبناء لإستراتيجيات التأثير على المستهدفين ومن ثم تنفيذ تلك الإستراتيجيات والتأكد من جودة تنفيذها ومراجعة الخطط التنفيذية لتحقيق تلك الاستراتيجيات وما شابه ذلك فهي في نظري أكثر عمومية من التخصص في مجال الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون على سبيل المثال ومن هنا جاءت رغبتي في التخصص بهذا المجال إحساسا مني بأهميته ولعدم وجود متخصصات سعوديات يعملن فيه ومن خلال التكليفات التي أطالب الدارسات في البرنامج حيث أقوم بتدريس مادة العلاقات العامة وأطلب من جميع الطالبات دراسات ميدانية وتقييمية لأجهزة العلاقات العامة النسائية سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية وجدت نتائج تشير إلى أن ما يتم تنفيذه لا يزيد عن كونه اجتهادات موفقة إن شاء الله لكن المجال مفتوح للمرأة السعودية لمزيد من التألق والإبداع وخدمة الوطن في هذا المجال الذي يتناسب مع خصوصيتها وفي ظني أن على جميع تلك الأجهزة استقطاب الخريجات السعوديات المتخصصات في هذا المجال الحيوي المهم رغبة في نهوضه وأدائه للدور المناط به.
أستاذة صفية.. حديثك يشير إلى ربما عدم فهم أو إدراك من الإدارة العليا ومن الممارسات للعلاقات العامة بالدور الذي يمكن أن تقوم به تلك الإدارات؟
- أستطيع القول أن الفهم الكامل لدور العلاقات العامة وتمكين العاملين فيها من أداء ذلك الدور أمر قد يكون غائبا بشكل كبير سواء فيما يتعلق بالمرأة (ولذلك ما يبرره حيث لم يكن هناك تأهيل أكاديمي للمرأة في المجال الإعلامي) أو ما يتعلق بالرجل أيضا في كثير من الأحيان، حيث يتم قصر دور العلاقات العامة على مجال تقديم خدمات المراسم والاستقبال وتنظيم الاحتفالات وتوزيع الصحف وهو أمر مرفوض تماما فهذه الأنشطة تعد ضمن الجهود التي تقوم بها إدارات العلاقات العامة لكن الدور الحقيقي للعلاقات العامة يتعدى ذلك بمراحل فالعلاقات العامة عمل استراتيجي منظم يعمل على صنع الصورة الإيجابية للمنشأة التي تعمل بها من خلال مجتمعها الداخلي والخارجي وتقوم العلاقات العامة بالكثير من الأدوار الإعلامية والعلاقاتية والمعلوماتيةوالإدارية والاجتماعية والتسويقية أيضا ومن هنا أعتقد جازمة بضرورة العمل على تطوير أدوار العلاقات العامة لتكون بالفعل أجهزة تخدم المنشأة وتساهم في تعزيز دورها المجتمعي.
بما أن الحديث تناول موضوع الصورة الإيجابية للمنشأة وبما أنك أول سعودية تتخصص في مجال الصورة الذهنية.. كيف تقيمين دور العلاقات العامة الممارس حاليا فيما يتعلق بهذا الموضوع؟
- دراستي ركزت على جهود العلاقات العامة لتحسين الصورة الذهنية عن منشئات القطاع الخاص بالمملكة وقد اخترت الشركات السعودية المساهمة نظرا لأنها تعطي موضوع مساهميها والمجتمع الذي تعمل فيه اهتماما يفوق ما تعطيه المؤسسات الفردية أو الشركات العائلية أو المساهمة المحددة الملكية وقد خرجت بنتائج تشير بالفعل إلى ضعف فهم معظم القائمين على تلك الشركات بالدور الحقيقي للعلاقات العامة وما يمكن أن تقدمه خدمة لمنشئاتهم إضافة إلى ضعف إدراك مسئولي العلاقات العامة أيضا لدورهم الحقيقي وهو أمر لم أستغربه كثيرا حيث إن النتائج أشارت إلى أن نسبة غير قليلة من مسئولي إدارات العلاقات العامة في تلك المنشآت غير متخصصين في المجال الإعلامي أو العلاقات العامة بشكل أكثر تحديدا (63%) كما أن معظمهم كان يركز في الدورات التدريبية التي تمنحها إياه جهة العمل على الدورات الإدارية (20%) أو المشتركة (57%) أكثر من حرصه على الدورات الإعلامية ولذلك ما يبرره وهو أن موقع العلاقات العامة في تلك الجهات لم يكن موقعا قياديا حيث أشارت الدراسة إلى أن 46% من أجهزة العلاقات العامة في تلك الشركات لم تزد عن إدارة الأمر الذي يجعل مسئوليها يبحثون عن دورات تأهيلية لمواقع أخرى غير العلاقات العامة تساهم في تطوير مواقعهم الوظيفية مستقبلا يضاف لذلك عدم وجود قناعات راسخة لدى القياديين في تلك الشركات بالدور الذي يمكن أن تقوم به العلاقات العامة على صعيد التخطيط الاستراتيجي للمنشأة والدور التسويقي المهم أيضا فمن المعروف أن صناعة والمحافظة على الصورة الإيجابية للمنشئات يعد أحد أهم أدوات العملية التسويقية وهو ما تغفل عنه بعض إن لم تكن معظم القطاعات الخاصة في الوطن.
هل أفهم من هذا أنك تنظرين إلى ممارسة العلاقات العامة محليا على أنها ممارسة غير صحيحة خاصة ما يتعلق منها بالجانب النسائي؟
- أصدقك القول إن ممارسة العلاقات العامة في العالم العربي عموما وفي المملكة بشكل خاص لا تمارس بصورتها الاحترافية ولا ينظر إليها إلا على أنها وظيفة خدمية بحتة قد لا تزيد في كثير من الحالات عن مهمة توزيع الصحف على مكاتب الموظفين والأعمال التشريفية والمراسم وما يتعلق بتنظيم الاحتفالات وهذه أحد مهام العلاقات العامة لكن ينبغي أن لا تطغى أو تهيمن على مهام العلاقات العامة الأخرى. وللعلم فما يحدث عند الجانب النسائي لا يختلف كثيرا عن الجانب الرجالي على الرغم من وجود أقسام للإعلام منذ زمن طويل خرجت الآلاف من الرجال المتخصصين في العلاقات العامة!! وهذا ما يدعو إلى التفكر حول سبب الممارسة الخاطئة للعلاقات العامة في القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية المحلية، لكن ذلك يعود في نظري وهي نظرة علمية إلى عدد من العوامل من أهمها أن معظم (وهذا ما أوضحته بيانات دراستي) مسئولي العلاقات العامة غير متخصصين!! فكيف بغير متخصص أن يقود إدارة متخصصة بموضوع مهم وحساس للغاية؟! إن فاقد الشيء لا يعطيه!!
وكيف في نظرك يمكن معالجة ذلك؟
- فقط أن يسند الأمر إلى أهله.. بمعنى أن لا يدير جهاز العلاقات العامة والإعلام في أي قطاع إلا متخصص أو متخصصة خاصة وأننا ولله الحمد أصبحنا نوفر برامج متقدمة في مجال العلاقات العامة والإعلام للرجال وكذلك النساء فمن غير المنطقي أن يدير العلاقات العامة والإعلام في منشأة ما متخصص في التاريخ أو الجغرافيا!!
ربما كان من المقبول حدوث ذلك في الماضي حين كان المتخصصون قليلين أما في العصر الحاضر الذي يطلق عليه عصر الإعلام فالأمر غير مقبول مطلقا.
وما هي في نظرك أبرز الاستراتيجيات التي تتبعها إدارات العلاقات العامة لبناء الصورة الذهنية عن المنشئات التي تعمل بها؟
- خرجت من خلال تحليل نتائج دراستي إلى مجموعة من الاستراتيجيات التي تستخدمها العلاقات العامة من أجل بناء الصورة الذهنية الإيجابية عن منشئاتها وتتمثل أبرزها في التركيز على الدور الاجتماعي من أجل الحصول على تقدير المجتمع والتركيز على تميز وفائدة خدمات المنشأة وكذلك استراتيجية التركيز على ربحية المنشأة وقوة مركزها المالي والتركيز على مصداقية المنشأة وكذلك التركيز على رؤية المنشأة ورسالتها وكذلك إبراز صورة المنشأة الحسنة وخدماتها المتميزة واستراتيجية نشر المعلومات المحايدة عن المنشأة والحيلولة دون نشر المعلومات السلبية.
وكيف تنظرين إلى الإعلام السعودي خاصة ما يتعلق منه بالمرأة؟
- إعلامنا السعودي إعلام رشيد راسخ ينطلق من أهداف سامية هدفها المساعدة في تحقيق التنمية الوطنية وهو بعيد ولله الحمد عن المهاترات أو أساليب الإثارة غير المنضبطة وأعتقد أنه ينافس إقليميا وله موقع عالمي مميز يليق به وبهذا الوطن ولعل ما يحصل عليه الإعلام السعودي والإعلاميين السعوديين ذكورا وإناثا من جوائز إقليمية وعالمية يشير بوضوح إلى جودة الأداء وتميز الممارسة.
وما ذا عن موقع المرأة في الإعلام السعودي وهل تتوقعين لها مستقبلا أكثر علوا في المجال الوظيفي؟
- أعتقد أن المرأة السعودية تميزت إعلاميا وربما اتضح تميزها وبروزها في المجالات الصحفية والإذاعية وكذلك التلفزيونية وأرى شخصيا أنها حققت الكثير مما لم تستطع تحقيقه المرأة العربية بشكل عام كما أن وصول إعلامية سعودية إلى رئاسة قناة إعلامية من القنوات السعودية الرسمية يعد إدراكا رسميا لقدراتها ومهاراتها في المجال الإعلامي وأعتقد أن المستقبل سيحمل الكثير من الفرص للمرأة السعودية بشكل خاص في كافة المجالات والإعلام يعد أحدها.
هناك من يرى ضعف مستوى الإعلام السعودي.. هل تتفقين مع هذا الطرح؟
- هذا طرح ظالم ومخالف للواقع فالإعلام السعودي يعد الأميز والأفضل وقد تعرفت على إعلام العديد من دول العالم سواء من خلال غربتي في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لعدة سنوات أو من خلال اطلاعي على الإعلام العربي وأستطيع القول إن إعلامنا السعودي إعلام رشيد واقعي ينطلق من أهداف سامية ويسعى لتطوير الجمهور ونماء قدراته ومداركه وهو في الوقت نفسه بعيد جدا عن الغوغائية أو الفوضى كما أن العمل الحالي الجاد على تحويل عدد من جهاتنا الإعلامية الحكومية إلى مؤسسات عامة سيعمل بحول الله على تحقيق مزيد من التميز والعطاء الرشيد.
كإعلامية.. كيف تنظرين إلى دور المرأة في فعاليات مهرجان الجنادرية؟
- بداية أعتقد أن مهرجان الجنادرية عمل وطني متميز ساهم في تطوير وتنمية الثقافة المحلية بكافة أطيافها التراثي منه والشعبي وما يرتبط بأدب الفصحى أيضا والجنادرية كمشهد ثقافي في نظري يمكن أن تحقق المزيد من الفوائد الإيجابية للوطن ويمكن أن ينظر إليه من ناحية إعلامية بحتة بحيث يعد أداة من أدوات صناعة الصورة الإيجابية المشرقة عن الوطن من خلال تنظيم برامج متطورة لزيارة الوفود الأجنبية لفعاليات المهرجان المختلفة وكذلك ما يتعلق بأبناء الوطن من خلال التعرف على التراث الوطني وتاريخ الوطن بكافة مناطقه.
كلمة أخيرة نختم بها هذا اللقاء؟
- بداية أقدم الشكر الكامل لمعالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان الذي جعل من جامعتنا خلية من النشاط والحيوية وأبعد عنها وعن منسوبيها التقوقع داخل المعامل والمختبرات وأدوات البحث وجعلهم والجامعة أكثر قربا من حاجات المجتمع المحلي ولعل فتح برنامج الدراسات العليا للطالبات بقسم الإعلام بجامعتنا يعد أحد أبرز شواهد قرب الجامعة من المجتمع وتلمسها لاحتياجاته والعمل الحقيقي على تنفيذ تلك الاحتياجات وخدمة الوطن العزيز فله منا جميعا كل الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق لتحقيق طموحاته النبيلة كما أوجه الشكر والتقدير لسعادة الدكتور فهد الخريجي رئيس قسم الإعلام الذي ساهم وبشكل فاعل في تسهيل انسيابية العمل وكان لتوجيهاته ومساندته أكبر الأثر في تحقيق برنامج الدراسات العليا لأهدافه المخطط لها وكلنا أمل في أن يكون برنامج الدراسات العليا الخطوة الأولى نحو برنامج متكامل لدرجة البكالوريوس في الإعلام للطالبات وأوجه الشكر والتقدير أيضا لعميدة مركز الدراسات الجامعية بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي التي منحت القسم وعضواته وطالباته الكثير من وقتها وجهدها وكان لتوجيهاتها الأثر الكبير في تسهيل تنفيذ البرنامج والمجال لا يتسع لشكر كل من ساهم وساند القسم فالجامعة بأكملها تعيش حالة من التعاون والتنسيق والتلاحم خدمة لمسيرتها التعليمية ونهوضا بها ولم تخب الآمال ولله الحمد أو تتكسر الجهود على صخرة من اليأس فالتقديرات العالمية للجامعة تتوالى من هنا وهناك والكل فخور بهذه المنجزات.