Al Jazirah NewsPaper Tuesday  06/04/2010 G Issue 13704
الثلاثاء 21 ربيع الثاني 1431   العدد  13704
 
وجاء الختام
صادق الحرز

 

ختامها مسك.. بالفعل هذا القول ينطبق على بطولة المملكة لأندية الدرجة الثالثة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية حيث جاءت أجواء البطولة وفعالياتها ومن جميع الجوانب التي يتصورها المتابع من أنجح البطولات التي أقيمت حتى الآن ولقيت هذه البطولة والتي تنظم في واحة النخيل الأحساء لتكتسي حلة جميلة وذلك نتيجة المستوى الفني الجيد الذي ظهرت به الفرق المشاركة وتقديمها مباريات لاقت إشادة المتابعين ينم عن إعداد جيد وتهيئة إدارية وفنية للفرق وقبل ذلك يأتي التنظيم الجيد والذي شارك فيه الجميع سواءً كان اللجان العاملة في البطولة أو المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء أو الفريق المستضيف نادي العيون فهذه العوامل اجتمعت لتكسب البطولة رونقاً رائعاً من حيث التنظيم بالإضافة إلى الحضور الإعلامي المتميز من قبل الصحف المحلية والتي أعطت البطولة تغطية خاصة أكسبها مزيداً من الاهتمام والمتابعة وكذلك الحضور الجماهيري الرائع من قبل جماهير نادي العيون خاصة وجماهير الأحساء بصفة عامة والتي أتت ووقفت وساندت الفريق في مشواره خلال البطولة.

وعندما نصل إلى اليوم الختامي لهذه البطولة فقد تحدد الفريقان الصاعدان لمصاف أندية الدرجة الأولى وهما فريق العيون وفريق التقدم، حيث إنهما عريسا التتويج في اختتام البطولة هذا المساء والذي يرعاه نيابة عن سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي سعادة وكيل الإمارة الأستاذ خالد البراك والذي يضيف على هذا الحدث مزيداً من الاهتمام والذي يأتي تواصلاً لاهتمام قيادات هذا الوطن الغالي بالرياضة والشباب والمشاركة في جميع الأمور والأنشطة التي تدعم وتنمي وتبرز مواهبهم من أجل استمرارية العطاء وتقدم الأداء.

وأخيراً وبعد أن عرف كل فريق وضعه من حيث الصعود للدرجة الثانية والذي صعد من خلالها فريقان والبقية بلا شك لن يقف طموحهم عند حدود المشاركة بل سيكون لهم شرف المحاولة مرات ومرات حتى يتحقق حلمهم فمن صعدوا وأعني فريقي العيون والتقدم كانت لهما محاولات عديدة ولم يدب اليأس إلى نفوس قيادتهم وجماهيرهم بل ثابروا وكرروا المحاولة حتى وصلوا ونحن بذلك نقول مبروك لهما هذا الإنجاز وحظاً أوفر للبقية الذين قدموا الأداء ولم ينالوا شرف معانقة الصعود ونتمنى أن يظهر لقاء الليلة راقياً من حيث الأداء ممتعاً للجماهير من حيث الحماس والنتيجة.. ودمتم في رعاية الله سالمين.



salhirz@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد