Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/04/2010 G Issue 13706
الخميس 23 ربيع الثاني 1431   العدد  13706
 
يوم التتويج
صادق الحرز

 

لم يكن يوم التتويج في بطولة المملكة لأندية الدرجة الثالثة المؤهلة لدوري الدرجة الثانية يوماً عادياً بل كان يوماً استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد كان مختلفاً في كل شيء حيث المستوى الرائع من قبل الفرق الأربعة التي شاركت فيه وهي العيون والقلعة والكوكب والرمة بالإضافة إلى كم الأهداف التي سجلت خلال تلك اللقاءات والتي بلغت 17 هدفاً خلال ركلات الترجيح وقبل هذا وذاك كان الحضور الجماهيري لفريق العيون خاصة وجماهير الأحساء عامة في مستوى الحدث وملء المدرجات جانبي المنصة الرئيسية بالإضافة إلى المنصة ذاتها وكذلك تتويج وكيل محافظة الأحساء نيابة عن محافظها للفرق الفائزة وتكريم الآخرين كل ذلك كان في ختام هذه البطولة والتي أفرزت الكثير من المعطيات..

- فلو كان الأمر بيدي لرفعت عدد الفرق المتأهلة إلى دوري الدرجة الثانية أربعة فرق فمن يستحق ذلك أكثر من هذا العدد عطفاً على الأداء الفني الرائع من قبل الفرق المشاركة في البطولة في دوري المجموعات والدور قبل النهائي ويوم التتويج ولكن ذلك يحتاج إلى قرار من الجهات المختصة كما أشار بذلك عضو اللجنة الفنية الأستاذ - عبدالله بن علي الشطوان وأتمنى أن يقوم برفع الدراسة بأسرع وقت حتى يتم إقرارها تكريماً للفرق المشاركة والتزامها وعدم حدوث ما ينقص من روعة التنظيم والأداء..

- ولو كان الأمر بيدي لقمت بعمل دوري خاص بأندية الدرجة الثالثة و ضم الفرق الثمانية المشاركة في هذه البطولة تمهيداً لدوري متكامل للدرجة الثالثة أسوة بالممتاز والأولى والثانية وتسمية دوري المناطق بدوري الدرجة الرابعة فلم تكن الفرق الأربعة المتأهلة للدور قبل النهائي من قدم مستويات جيدة ولكن كانت الفرق الثمانية المتأهلة قدمت مستوى قد يكون استثنائياً في مثل هذه البطولات وما مستوى القلعة والحائط وخروجهما في آخر المواجهات إلا دليل على ذلك ولكن خروجهما جاء لأن المتأهلين للدور قبل النهائي يجب أن يكونوا أربعة فقط..

- ولو كان الأمر بيدي لقمت بتنظيم أكثر من حدث رياضي في السنة الواحدة وخاصة لكرة القدم في الأحساء حيث إنها مرتع خصب للنجاح ومن كل الجوانب حيث التنظيم الجيد والمساهمة الفعّالة والطيبة في التعامل والحضور الجماهيري الكفيل بالنجاح وأرجو أن يكون التكريم من قبل المسؤولين بأن تكون المعسكرات الإعدادية أو المباريات التجريبية لمنتخبنا السعودي الأول في أرض الأحساء تكريماً لأبناء هذه المنطقة الأوفياء..

- وأخيراً ولأن الأمر بيدي فإنني أشكر كل من نظم وعمل وساهم وشجع ولعب وحكم وراقب وكرم والتزم في هذه البطولة على جهودهم الرائعة.. ودمتم في رعاية الله سالمين..



salhirz@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد