Al Jazirah NewsPaper Monday  12/04/2010 G Issue 13710
الأثنين 27 ربيع الثاني 1431   العدد  13710
 
حريق يقضي على 2000 متر من غابات فيفاء

 

الجزيرة - الرياض

شب صباح يوم السبت الماضي حريق هائل بجبل الثويعي في فيفاء وأتى الحريق على مساحات كبيرة من الغابات في بقعة آل سليمان جابر وامتد الحريق من أسفل الجبل إلى الشارع العام طريق 12 وقضى خلالها على مساحة أكثر من 2000 متر مربع وقد باشر مركز الدفاع المدني بفيفاء الحريق بقيادة الملازم أول سلمان حسين المشنوي وتم السيطرة على الحريق الذي استمر ثلاث ساعات ولم يصب أحد في الحريق لأنه شب في إحدى الغابات التي تخلوا من السكان.

وطالب مدير مركز الدفاع المدني بفيفاء المواطنين بضرورة سرعة إبلاغ الدفاع المدني عن أي حريق حتى لو كان بسيطاً.

وقال: إن الحرائق تندلع وتنتشر بسرعة في هذه الأيام بسبب الجفاف. وطالب المدارس وأولياء الأمور بتوعية الطلاب بالمخاطر التي قد تنجم جراء العبث البري الذي يمكن أن يتسبب في كارثة وعدم ترك الأطفال بدون رقابة وقال: إن الحريق احتاج إلى ثمانية صهاريج مياه بسبب التأخر في إبلاغ الدفاع المدني عن الحريق بينما كان يمكن السيطرة على الحريق بعدد صهريجين من الصهاريج لو تم تلقي البلاغ في وقت مبكر.

وطالب الملازم المشنوي بتوخي المواطنين الحيطة عند إيقاف سيارتهم على الشارع العام بعيداً عن الغابات والأشجار المعرضة للاشتعال تلافياً لحدوث خسائر كبيرة عند نشوب حريق وقال: إن وجود أحد المواطنين أسهم في إبعاد سيارته التي امتدت لها ألسنة النار.

وأضاف أن من أهم الصعوبات التي تواجه رجال الدفاع المدني في فيفاء هي عدم وصول سيارات الدفاع المدني لمواقع انتشار الحرائق بسبب عدم وجود طرق أو وجود طرق غير مؤهلة لمباشرة مثل هذه الحرائق وضيق الطرق بالنسبة لسيارات الدفاع المدني الكبيرة وكون الحرائق أكبر من إمكانات سيارات الدفاع المدني الصغيرة التي تواجه صعوبات في المرور من بعض الطرق الفرعية.

وعن الاستعانة بطائرات الدفاع المدني قال الملازم المشنوي: إن الاستعانة بطائرات الدفاع المدني يكون في حالات مخصصة وفق تقدير جيد لحجم الخطورة وبناءً على برقية رسمية من قبل مدير مركز الدفاع المدني.

وقال: إن حريق الثويعي لم يمثل أي خطورة على حياة أي إنسان أو ممتلكات واقتصرت الخسائر على الحشائش والأشجار في تلك الغابة وقد سجل الحريق على أنه ناتج بسبب عبث أطفال.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد