خدمة الشعر الشعبي وتقديمه للناس كتراث بصورة منصفة وحيادية، يحتمان على كل (واضح) في عمله أن يضع القراء الكرام في الصورة؛ فرؤساؤه في العمل مسؤولون عن عمله كمرؤوس، وفي المقابل القراء الكرام هم رؤساء الذائقة التي يسعى المحرر لإرضاء تنوعها؛ لهذا فإن (مدارات شعبية) هي البيت الكبير الشامل لكل أصحاب الذائقة الرفيعة في إنتاجهم من الشعراء، وستظل كذلك، إن شاء الله، ومشاركاتهم سترى النور بالشكل الذي يرضيهم، وسننشرها تباعاً، كما أن الأحبة والقراء الكرام الذين لديهم طلبات بنشر قصائد لشعراء بعثوا لنا بأسمائهم سيتم لهم ذلك، وكل ما نطلبه منهم الصبر علينا قليلاً، ونعدهم بألا يطول صبرهم؛ حتى ننشر المواد تبعاً لأولوية دورها في تاريخ النشر، ونرضي الجميع، وهذا ما نهدف إليه، ونشير فقط إلى إرفاق الاسم (الحقيقي) لمَن بعثوا إلينا بمشاركاتهم بأسماء مستعارة، أو إرفاق ما يثبت ملكية صاحب النص لملكية الاسم المستعار من وزارة الإعلام كشرط نظامي وقانوني يكفل حماية حقوق كل الأطراف.
|
|
من قصيدة وجهها الشاعر عبدالله السلوم - رحمه الله - إلى صديقه الشاعر عبدالله الثميري - رحمه الله وأسكنهما فسيح جناته -:
|
ألا يا صاحبي دنياك هذي |
تشوف ابها السمينه والعجافي |
قليل إنك تبي تلقى المحنك |
فتى باخص ولا يخفاه خافي |
حقيقة ما تقوله (يالثميري) |
يظنون الشعر لعب متعافي |
كثير اللي يقول الشعر شعري |
وهو يشبه سرابٍ بالفيافي |
وكثير اللي يقول الشعر شعري |
وهو في مركبٍ تاه المرافي |
وكثير اللي يقول الشعر شعري |
وهو يسرق ومن دون اعترافي |
وكثير اللي يقول الشعر شعري |
وهو معطي عن الدرب انحرافي |
|
|