|
حين يكون الشعر في مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية -أطال الله عمره وأدام عزه- فإنه لا بد أن يكون زاخراً بمآثر ومواقف الحاكم، والرمز، الذي يرفع من شأن الشعر الشعبي، والشاعر الجزل محمد بن عبدالرحمن الصفيان وهو ابن صوت العارض المجلجل الشاعر الكبير عبدالرحمن بن صفيان شاعر العرضة الحربية الشهيرة (نحمد الله جت على ما نتمنا) يخص - مدارات شعبية - بهذه القصيدة الجزلة في مقام سمو سيدي الكريم.
|
قبل يمين الشيخ يا طير فلاج |
يكفي شرف انك على كف نايف |
كف الكريم اللي ضفت كل محتاج |
غيث السنين الممحلات الكلايف |
اللي على بالصرح الأمني للأبراج |
وعم الأمن داره ولا فيه خايف |
درع الوطن من دون نفاخ الأوداج |
وطا عليها بالسيوف الرهايف |
خلا جماجمهم كما نثر الاحداج |
حتى خضع له حزبها والطوايف |
واستسلم الخارج يبي منه الافراج |
ونادا يردد طالب عفو نايف |
هاذي حقيقة ما هي أقوال هراج |
تاريخ شاهد لين تطوى الصحايف |
منهاج نايف ما يماثله منهاج |
أصبح يدرس في كبار الوظايف |
كذا الشجاعة والسياسة والإنتاج |
تفكير هادف للسنين الخلايف |
افعال من وحد وسيعات الأفجاج |
وبنا كيان المملكة بالشلايف |
هد الملوك اللي على راسها تاج |
وطوع دول كبرى وصارت حلايف |
هاذي مزايا الشيخ يا طير فلاج |
وأنتا وأنا بنقبل كفوف نايف |
محمد بن عبدالرحمن الصفيان |
|
