قال الشاعر منصور البطي: إنني أشعر بأسى وحرقة وأنا أسمع من يردد أن أكثر الشعراء (وبالأسماء) نهازو فرص ومتلونون ومتسولون، وواقعهم لمَن يعرف تفاصيل تعاملهم الشخصي ومؤامراتهم (المكشوفة في الساحة الشعبية مخجل)، ولكنني أرفض التعميم؛ لأن القضية باختصار (قضية أشخاص وليست قضية شعر)، وكم بالساحة الشعبية بالمقابل من أشخاص هم أنموذج مثالي راق (للرجولة الحقة)، والثقافة، والشفافية، وكلمتهم واحدة (لا تغيرهم الأيام والليالي) والمصالح (والمآرب الدنيوية العابرة) - كالدراهم والطبخات الإعلامية المكشوفة القائمة غالباً على اللف والدوران والأكاذيب التي تستخدم كوسائل لغايات مكشوفة، ولا أقول ذلك من فراغ؛ فالأدلة الموثقة بيدي وسأطرحها قريباً بتفاصيلها، ولكن أرجو ألا تغلب السمعة السيئة على الساحة الشعبية بأكملها بسبب فقط (بعض السيئين)..!