يحدثني والدي عثمان الصالح - رحمه الله - دائماً عن شجاعة وسماحة سلطان بن محمد بن سعود الكبير حفظه الله.. ويقول لي - رحمه الله -: إن السماحة هي السخاء.. وإذا امتزج ذلك أو اقترن بالشجاعة فلا تستغرب يا بني أن يتولى مثل هذا الرجل هموم وشجون الخيل.. في إسطبلات بلادنا الغالية.
|
فيا بنيّ.. إن الأمير سلطان.. يدرك أن الخيل بنواصيها الخير.. والخير لهذا الوطن وأهله.
|
مثل هذه العبارات دوماً ما أسمعها من والدي - رحمه الله -، وأسمع غيرها.. أرى أن عز الخيل في إسطبلاته من عز سلطان في بلادنا.
|
ولظرف صعب وقاسٍ.. أسفت كثيراً لعدم تمكني من مشاهدة هذا الكرنفال والمهرجان الكبير وأسفت أكثر ألا أكون مع إخواني أهالي المجمعة في استقبال ضيف المجمعة الكبير.. وكم تمنيت أن أكون مع سموه من خلال الدعوة الكريمة من أميرنا الغالي محافظ المجمعة عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل.. ومن القائمين على ميدان الفروسية، فأقول: دمت يا أبا نايف ودام عزك.. وعز أبنائك.
|
|
من ذا الذي لا يقبل الثناء |
إلا الذي ليس أهلاً للثناء |
فإنا نقف في هذه المحافظة احتراماً لهذه القامة التي أدركت السماء طولاً وانبثاقاً.
|
فإنني لا أجد حرجاً في الحديث والإلحاح في الحديث عن هذا الرجل وأكرر مرة ثانية..
|
من ذا الذي لا يقبل الثناء |
إلا الذي ليس أهلاً للثناء |
فمن خلال عز الخيل في كل مكان في هذا الوطن نقول.. شكراً.. شكراً أبا نايف.
|
بندر بن عثمان الصالح |
|
