بين ازرق الدّمع والزّفرات والهَمْهَمَه |
يستوطن الضّيق بطن الرّيع واقصى الحما |
وبين المشاريه والوجنات والسّلهمه |
ومداعب اللّيل والنّجمات تحت السّما |
شعاني الشّوق واثر الشوق يالمُلهِمه |
بين الحنايا تباشر مثل وبلٍ هما |
مل انتظاري وصوّب فالفؤاد سْهمه |
وأنا احتريتك زمانين وهَجَاد وظما |
لا تِلحق القلب شيٍ كم عجز يفهمه |
ولا تترك الرّوح ينزعها عذيب اللّما |
كم ينثر اللّيل وجهٍ فيه زود جْهَمه |
وكم يجمع الصّبح تيهٍ مالقا له غما! |
شف هالخفوق ان زهمني ماقدرت ازهمه |
إغرورقت هالمحاجر بين حزن ودما |
بين ازرق الدّمع والزّفرات والهَمْهَمَة |
يستوطن الضّيق من عامين كل الحما |
عبد الرحمن بن محمد الفاضل |
|