Al Jazirah NewsPaper Monday  03/05/2010 G Issue 13731
الأثنين 19 جمادى الأول 1431   العدد  13731
 
ترك مهمة التعليق ونصّب نفسه حكماً
نقشبندي تخلى عن الحيادية ومنح النصر جزائية وطرد المرشدي

 

كتب - عمار العمار

شر البلية ما يضحك، هذا المثل ينطبق على المعلق الرياضي بقناة الجزيرة الرياضية نبيل نقشبندي الذي يبدو أنه لم يستفد من خبرته الطويلة وتنحى جانباً عن الحيادية المطلوبة في التعليق الرياضي وهو يعلق على مباراة الديربي الكبير بين الهلال والنصر في إياب نصف نهائي كأس الملك للأبطال والذي انتهى بالتعادل الإيجابي، بعد أن ظنناه خبيراً في التعليق في ظل العمر الزمني الطويل الذي قضاه مع ميكرفونات التعليق، حين أدمى مسامع المشاهدين بتعصب غريب تخلى فيه عن حياديته وتعاطف مع النصر خصوصاً في تكراره للقطة الكرة التي أنقذها ماجد المرشدي أمام المنفرد بالمرمى محمد السهلاوي حيث كرر نقشبندي بأن اللقطة تستحق ضربة جزاء وكارت أحمر للمرشدي وتغافل عن غيرها من اللقطات التي تستحق منه التعليق عليها، ولكنه تمادى في تكرار كلامه وفي أكثر من مناسبة وبكلامه هذا يؤكد للمشاهدين بأن النصر تعرض للظلم بعدم احتساب ضربة جزاء وطرد للمرشدي، وأكد كذلك على أن لاعب النصر سعد الحارثي خرج من أجواء المباراة وتم تغييره بسبب نرفزة الحكم له بعدم احتساب ضربة الجزاء الصحيحة (حسب كلامه)!! لا شك بأن سقطة نقشبندي تحسب عليه بعد العمر الطويل في عالم التعليق كونه أظهر وجهاً مغايراًُ لما توقعه الجميع حين غابت الحيادية وظهر التعصب والتعاطف.. والأغرب بأنه لم ينطق بكلمة واحدة تجاه لقطة الغنام مع برناوي التي قال الجميع بأن فيها ضربة جزاء بعد تدخل برناوي القوي عليه، ولكن مزاجه لم يرق لإنصاف الهلال وأخذ حقه اللفظي ورأيه كما منح الحكم الكامل للقطة المرشدي والسهلاوي بالرغم من وضوحها للجميع بأنها لقطة لا تستحق حتى التعليق عليها عدا عند نقشبندي! وتغاضى عن التعليق عن مخاشنات أحمد عباس المتكررة وغيرها من اللقطات، وكان الأحرى به التعليق على جميع اللقطات أو تركها جملة وتفصيلاً حتى لا يقع في المحظور. ولا أعلم ماذا قصد نقشبندي بإصراره على تكرار التعليق على تلك اللقطة، وكلنا أمل في الإجابة الشافية منه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد