الرياض - الجزيرة
التقى نائب المحافظ للتخطيط والتطوير الدكتور صالح بن عبدالرحمن العمرو بمقر جامعة توماس فالي في العاصمة البريطانية لندن عدداً من ممثلي وكبار المسئولين لمجموعة من الجامعات التطبيقية بالمملكة المتحدة.
وقد حضر اللقاء من الجانب السعودي كل من مدير عام برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين الدكتور مزيد بن محمد المهيلب ومدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي الدكتور عبدالعزيز بن سليمان العمرو.
وتم خلال اللقاء توقيع عدد من اتفاقيات التعاون لبرنامج تنفيذي مع هذه الجامعات لابتعاث خريجي الكليات التقنية للبنين والمعاهد العليا للبنات وكليتي الجبيل وينبع الصناعيتين من حملة الشهادة الجامعية المتوسطة لمواصلة دراستهم المكملة لمرحلة البكالوريوس بالجامعات والمعاهد في المملكة المتحدة، وذلك من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين الذي يهتم بتأهيل أبناء وبنات الوطن للقيام بدورهم في التنمية لمختلف المجالات وخاصة في مجال التدريب التقني والمهني في القطاعين العام والخاص.
وتضمنت الاتفاقية معادلة المقررات التدريبية وفترة التدريب لحملة دبلوم الكليات والمعاهد العليا التقنية التابعة للمؤسسة من قبل الجانب البريطاني المعني في الاتفاقية.
كما تم تحديد التخصصات المطلوبة وأعداد المبتعثين والمبتعثات تلبية لاحتياج المؤسسة بما يتوافق مع خططها الإستراتيجية والمستقبلية واحتياجات الوحدات التدريبية في المدن والمحافظات بناء على احتياج سوق العمل السعودي في كافة مجالاته.
وقد وقع اتفاقيات التعاون مع الجانب البريطاني نيابة عن معالي المحافظ سعادة نائب المحافظ للتخطيط والتطوير الدكتور صالح بن عبدالرحمن العمرو.. الذي قدم أمام ممثلي وكبار المسئولين لمجموعة من الجامعات التطبيقية بالمملكة المتحدة عرضاً عن المؤسسة وأنشطتها وإنجازاتها والفرص المتاحة للتعاون في مجال التدريب التقني والمهني.
وعقب توقيع الاتفاقية عبر الدكتور صالح بن عبدالرحمن العمرو عن عميق سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات، مؤكداً أن المؤسسة دأبت وبناءً على الدعم اللامحدود من مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للتدريب التقني والمهني على إيجاد قنوات تعاون وشراكات ذات إبعاد إستراتيجية مع العديد من الدول المتقدمة صناعياً واستغلال ما يمكن أن تقدمه تلك الدول بهدف مواكبة التطور ونقل التقنية وتوطينها وتأهيل شباب الوطن تأهيلاً يتناسب مع أحدث ما توصلت إليه التقنية وتطوير وتنمية مهارات الكوادر التدريبية.
وأشار إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين الابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين بالمؤسسة ليسهموا في خدمة وطنهم بعد اجتيازهم للبرنامج مؤكداً أن المؤسسة حريصة كل الحرص على إعداد مدربيها الإعداد المناسب الذي بالطبع سينعكس على زيادة جودة مخرجات التدريب وبما يواكب التطور التقني السريع ووفقاً لأعلى تأهيل من خلال التعاون والشراكات الإستراتيجية مع العديد من الجهات والدول المتقدمة في مجال التدريب التقني والمهني.
من جهتهم عبر أعضاء وممثلي ومسؤولي الجامعات البريطانية عن سعادتهم بتوقيع اتفاقية هذا البرنامج مع المؤسسة التي ستمنح خريجي المؤسسة أولوية الالتحاق بمعظم التخصصات ولاسيما التقنية منه التي تدرس في هذه الجامعات، متطلعين لأن تكون نقطة الانطلاق لاتفاقيات وبرامج تعاون أخرى في مجال التأهيل والتدريب مشيدين بتجربة المملكة الرائدة في مجال التدريب التقني المهني وسعيها لسد حاجة سوق العمل السعودي بالكوادر الوطنية المدربة وفق أعلى المستويات.
وإن بدء مثل هذا البرنامج الضخم ليعتبر إنجازاً جباراً ضمن إنجازات المؤسسة المتميزة.
