جاشت شعور المشاعر بي من الجعبه |
يابهجتي ياهوى بالي ومطلوبي |
أحبك وحبك من الحب واقعبه |
وحبك حلال بحلاه لكل محبوبي |
والحب بحرٍ يهيج الموج من رعبه |
وأنا على الموج مبحربه بمركوبي |
متطمّن القلب في حبك وقانعبه |
والله فطرني عليه وفاطر شعوبي |
والقلب روضٍ خضر والبرق شعشعبه |
وحبك غشين السحاب لكل نبنوبي |
ياغاية الحب حبك كيف أبشرعبه |
والنفس ماظنها عن حبك إتّوبي |
مير الوكاد إن حبي لك ماهو لعبه |
يازبدة الهرج هذي زبدة اسلوبي |
أنا آتلذذ بشوفك واتمتعبه |
والله يغفر الذنوب ويغفر ذنوبي |
جيتك وأنا قلبي بحبك تولعبه |
في ليلةٍ عنك أنا ماضاعت دروبي |
دخلت بيتك بمان وقمت أطالعبه |
مشتاق شوق النبي يوسف ليعقوبي |
سمرت راسي بكاس وقمت أقرطعبه |
وجيتك ومسّحت جسمك دوبي ودوبي |
وشدّيت ثوبك كذا والطّيب قاطعبه |
وأنا بعد قبل أجيك منزّلٍ ثوبي |
وقبّلتك أربع طعش قبله وبارعبه |
ونسيت من حلوها زادي ومشروبي |
لا والله إلا نسيت العيشة الصعبه |
ويابختي اللي تعلاّ واتّجه صوبي |
والوادي اللي حضن بيتك مايزرعبه |
ياكود زرعٍ يدوم وماه مسكوبي |
والبيت من شانك العالم تجمّعبه |
واللي جمعهم لوجهه تخبت قلوبي |
وفي بيتك يكبّر المسلم ويركعبه |
والله جعلّك قدر عالي ومحسوبي |
يخدمك خدمة شرف عبدالله وشعبه |
ومشرّفه بالشرف والنور مشبوبي |
ومقدّسه واقدس من القُدس في شِعبه |
قدام يبكي صلاح الدين الأيوبي |
يارب وليّت وجهي قبلة الكعبه |
وصليت واقبل صلاتي واغفر ذنوبي |
عبدالله بن غازي الحنيني - لندن |
|