كما تحدث الأستاذ الدكتور طارق بن علي الحبيب استشاري الطب النفسي بكلمة جاء فيها:
الحقيقة نثمّن لبلدية عنيزة برئيسها ومحافظة عنيزة وجميع الشباب المباركين في هذه المدينة الكريمة خطوتهم وفكرتهم في التوعية بأهمية عدم إلقاء المخلفات في هذه المدينة الجميلة التي تحاكي في أناقتها بعض المدن الأوروبية، ولا أقول ذلك مجاملة فقد سافرت إلى بلاد الشرق والغرب ورأيت المدن الكثيرة فأجد هذه المدينة متميزة إذا استمر شبابها بهذه الطريقة التوعوية التي يسيرون بها ومن ضمنها هذا المشروع ثم وضع نظام عقوبة كما فعلوها في السابق، حيث كنا نظن أنهم لن يستطيعوا منع التدخين في تلك المدينة الجميلة، وإذ بالتدخين ينتهي في عنيزة فلا يُباع في البقالات داخل المدينة، وعلى ذلك إلقاء النفايات أسهل بكثير من منع بيع الدخان في مدينة عنيزة لأن بيع الدخان مرتبط برغبة وشهوة وإلقاء النفايات يحتاج إلى شيء من التوجيه وضبطه بعقوبة يسيرة.