أكدت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن مدارس الرياض تحتل مكانة مشرفة بين المؤسسات التعليمية والتربوية، بما وصلت إليه من تميز في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية، وتطوير العملية التعليمية وفق خطط بناءة، تتوافق ومتطلبات العصر. وأشارت إلى أن المدارس منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً قامت بدور كبير في النقلة النوعية لعملية التعليم وساهمت بنقل العلوم المعرفية الثقافية للأجيال المتعاقبة بأساليب ووسائل متطورة تواكب التقدم التكنولوجي الهائل في صناعة المعرفة.
ونوهت سموها بأن مدارس الرياض لم تكتفِ في مسيرتها الطويلة بدورها التعليمي وإنما امتدت أهدافها لتشمل تنمية القدرات الإبداعية والشخصية لدى الطلاب مما ساهم في بناء شباب وشابات مؤهلين للمشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة. وأضافت سموها (لمدارس الرياض مكانة خاصة في نفسي كوني إحدى خريجاتها وأدين لها بكثير من القيم التعليمية التربوية التي غرستها في كطالبة من خلال كوادر تعليمية وتربوية أكفاء وبيئة مدرسية محفزة للعطاء مما جعل من تجربتي التعليمية في مدراس الرياض مرحلة اعتز بها).
وتمنت سموها في ختام مشاركتها لمدارس الرياض دوام التوفيق والسداد في سعيهم الدءوب لإثراء مسيرة التعلم المعرفي والعلمي والثقافي المتميز لتخريج أجيال ذات كفاءة تساهم في دفع عجلة التطور والنماء في بلادنا الغالية.
الجدير ذكره أن صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أسهمت بالكتابة في الكتاب التذكاري الذي أصدرته مدارس الرياض للبنين والبنات بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسها.