عنيزة - إعداد رسالة الحملة: خالد الروقي تصوير: يوسف العقيلي-إشراف: خالد الفريهيدي
لم تقتصر أهداف الحملة البيئية التوعوية الخامسة تحت شعار (بيئتي) على ما يتعلق بالنظافة، وحسب، فقد امتدت إلى الأهداف الدينية والأمنية والنفسية وقد تحدث عن هذه الجوانب الداعية المعروف الدكتور سعد بن عبد الله البريك فيما يتعلق بالجانب الديني إذ قال:
(من هنا أقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأن يعطى الطريق حقه ومن إعطائه حقه أن يكف الأذى وأن إلقاء مثل هذه النفايات هو ضرب من الأذى وضرب من اللا مبالاة من الجهود التي بذلت لتنظيف هذه المواقع سواءً كانت أزقة أو شوارع أو أرصفة أو حدائق أو أماكن عامة وهو يعكس أنانية واضحة إذ إن هذا الذي رمى النفايات بعد أن أكل أو شرب ثم خشي على سيارته أن يجتمع فيها شيء من هذه النفايات بإمكانه أن ينتظر لحظات حتى يمر بأقرب حاوية نفايات ويلقي بهذه المخلفات التي بيده فيها، لكن الأنانية وعدم تقدير جهود الآخرين وعدم الشعور بالإثم وعدم الانقياد للتوجيه النبوي بإعطاء الطريق حقوقه ألا وهي كف الأذى والامتناع عن ما يضر ويؤذي، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر ولا ضرار. ولا شك أن إطلاق هذا السلوك على مصراعيه دون العناية ودون الالتفات لآثاره وتداعياته يعود بالضرر على هذا المجتمع.)
