Al Jazirah NewsPaper Friday  14/05/2010 G Issue 13742
الجمعة 30 جمادى الأول 1431   العدد  13742
 
أكثر من موضوع
محمد بن عبدالله الحمدان

 

تصحيح (مريح):

في مقالي -قبل السابق- بتاريخ 26-4-1431هـ بهذه الجريدة، أردت أن أستشهد بالأبيات التي فيها (أن العود نوع من الحطب)، ولكن داء النسيان والذاكرة التي تشبه (المنخل) بل (الشبكة) التي تعيّر المنخل، هما اللذان سببا تلك (اللخبطة)، وكنت سمعت الأبيات من الشيخ إبراهيم بن عبدالله الناصر ومن غيره، فأنسيتها.

عتاب:

وقد عاتبني الشيخ إبراهيم، بل: (هاوشني) على ذلك، حيث أوردت فقرة من الأبيات مغلوطة، وأوردت بيته مكسوراً، وصحته:

خيار مجالس الأحباء عودُ

مشيراً للأحبة أن يعودوا

وقد ينطبق على المثل في هذه الحالة (جا يكحلها أعماها) أو (أراد أن يعربه فأعجمه)، والأبيات الثلاثة هي:

سافر تجد عوضا عمن تفارقه

وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

إني رأيت وقوف الماء يفسده

إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب

والتبر كالترب ملقى في أماكنه

والعود في أرضه نوع من الحطب

النصب: التعب، التبر: الذهب

وبمناسبة السفر تذكرت جزء هذا البيت:

وسافر ففي الأسفار خمس فوائد، بعضهم قال إنها بلغت خمسين فائدة، وبعضهم أورد مساوئ السفر ومضاره، كما أن بعض الناس يفضل الصيف على الشتاء، وبعضهم بعكس ذلك، وفي هذا تفصيل لا يتسع له المقام، (ولولا اختلاف الأذواق...).

حول: صغيرة ولكن هامة:

للمهندس عبدالعزيز بن ناصر الناصر، ملحوظة على ما قلت في عدد اليوم 4-5 حول البلاط الأبيض في دورات المياه التي لا تنظف والتي يختلط فيها الماء مع التراب فيكوّن منظرا سيئا فربما نسميه (الرطرط) أو (الرطارط)، نقلها لي عمه إبراهيم.

قال المهندس إنهم يتعمدون وضع البلاء الأبيض ليبرز ذلك الخليط ويُرى، فيتم تنظيفه، وهذا جميل لو أن شخصاً يقف بمكنته فكلما مر شخص مسح أثره، ولكن هذا أبعد من أن يحب أحدنا الثري لذا.. فالحل -في رأيي- وضع بلاط أسود أو شبيه بالأسود.

حبل المفتاح:

وقلت في مقالي الذي نشر اليوم 4-5 ينبغي وضع حبل في مفتاح كل منا، لئلا ينساه في أي مكان، لأن وجود الحبل يجعله يمسكه بإصبعه.

والطريف أن مفتاح سيارتي رغم وجود حبل فيه فقد مني داخل البيت لأني لم أدخل أصبعي في الحبل، وقد أيست من وجوده فعملت آخر احتياطياً واليوم وجدته ابنتي.

سرقت نعال الخطيب:

وهذه الحالة تذكر بمقال نشره الخطيب: (فلان) الحكمي نسيت اسمه الأول والمقال أو المقابلة لديّ مع القصاصات والصفحات الكثيرة، فقد قال الحكمي إنه حذر في خطبة الجمعة من سرقة الأحذية، فلما خرج لم يجد حذاءه، والقصص في هذا كثيرة جداً.

لماذا لا يؤشرون:

استغرب من المواطنين والمقيمين الذين يتجهون يميناً وشمالاً بدون استعمال إشارات سياراتهم، ويخوطفون في الشوارع وفي المسارات دون أن يكلفوا أنفسهم لمس إشارات سياراتهم، وأتساءل مرة ومرات: لماذا لا يؤشرون؟!

عكس السير:

في تصريح مدير مرور جدة الذي أوردت نصه في مقالي بتاريخ 26-4 في هذه الجريدة، وعنوانه (مليونا مخالفة مرورية) في جدة، لابد أن الكثير الكثير من المخالفات لم يعلم عنها المرور أو لم يسجلها، وقد بلغ عدد مخالفات عكس الاتجاه في تصريح مدير المرور سبعة آلاف مخالفة.

وفي حي التعاون بمدينة الرياض حيث أسكن، لما بُنيت أرصفة الشوارع أصبح الناس يعكسون الاتجاه كسلاً، وضعف نفس واستهتار بعباد الله وبالمرور وبالنظام، غير عابئين بما يترتب على ذلك من أخطار لهم، ولغيرهم، اللهم أهدهم للحق وللنظام، وأبعدهم عن الفوضى والجهل (والتمبلة).. يا رب.

حسن الخلق:

إنه شيء جميل، حث عليه ديننا الحنيف، ويجب على كل منا الحرص عليه، وتطبيقه.

صلة الرحم:

إنها أيضاً مما ينبغي على المسلم، بل يجب نحو أقاربه، ومن تربط بهم صلة، ولا يخفى ما ورد من آثار في ذلك.

رضا الناس غاية لا تدرك:

هذه الحكمة غاية في التعامل وشؤون الحياة.

(لولا اختلاف الأذواق بارت السلع) أي كسدت:

هذا يتضح من اختلاف أذواق الناس في الألوان، وفي اختيار نوع اللبن وشركته، وفي اختيار الجريدة المفضلة لديه، وفي أشياء كثيرة، والله أعلم وأحكم.

www.abu-gais.com


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد