Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/05/2010 G Issue 13754
الاربعاء 12 جمادىالآخرة 1431   العدد  13754
 
تحت عنوان الرقابة والثقافة: حميمية التضاد
(حقول) تدعو المهتمين إلى المشاركة في محورها

 

أعلنت مجلة (حقول) الصادرة عن نادي الرياض الأدبي أنها ستخصص عددها القادم لقضية الرقابة والثقافة: حميمية الأضداد، ودعت الكتّاب والكاتبات إلى المشاركة في هذا الموضوع الحيوي باللغتين العربية والإنجليزية.

وأشار رئيس تحرير حقول الأستاذ الدكتور سعد البازعي في خطابه الموجه إلى المختصين إلى أن الرقابة مكون أساسي في كل الثقافات الإنسانية، ومؤثِّر كبير على السلوك البشري في مجمل مظاهره، وليس من الممكن الزعم بغير ذلك. ما يمكن الزعم به والدفاع عنه هو اختلاف أشكال الرقابة وتفاوت مستوياتها وتأثيرها. ومن هذا المنطلق يمكن تحليل الأثر الذي تتركه الرقابة على ثقافات بعينها وفي ظروف تاريخية محددة، كما هو الحال لو تأملنا المشهد الثقافي العربي المعاصر بشكل عام أو ذلك المشهد في أحد أجزائه. هنا تشتغل الرقابة بصور ودرجات متباينة ينعكس أثرها على المنتجات الثقافية بالمستويين المعروفين للثقافة: العالِم أو النخبوي وغير العالِم، أو الشعبي - الفولكلوري وما قد يقع بينهما.

هذه الظاهرة تطرحها «حقول» في عددها العاشر ببعديها العربيين، العام أو المتعلق بالثقافة العربية المعاصرة، والخاص أو المتصل بثقافة الجزيرة العربية: ما أنواع الرقابة المحيطة؟ وما هي آثارها؟ وكيف تمارس تأثيرها؟ الإجابة على هذه الأسئلة بحد ذاتها سيكون قليل القيمة دون نماذج تخضع للتحليل وتبنى عليها النتائج، وهي نماذج قد تأتي من الأدب أو الفن أو أشكال الثقافة الأخرى. لذا نتوقع من الكتَّاب الراغبين في تناول هذه المسألة أن يسلطوا الضوء على نماذج محددة من خلال رؤية نظرية تشكل أسئلتهم وتوجه استنتاجاتهم، منطلقين من قناعة أساسية وهي أن مسألة الرقابة مسألة شائكة ومركبة ونابعة، ربما، من تلك المفارقة التي يعبر عنها العنوان: «حميمية الاضداد» بما تتضمنه من إيحاء بالتلازم والتنافر بين عنصرين. هذا إلى جانب أن الرقابة تبدو مفروضة من داخل الإنسان بقدر ما هي مفروضة من خارجه.

وأعلن رئيس تحرير (حقول) الدكتور سعد البازعي أن الموعد النهائي لتلقي المشاركات هو الخامس عشر من شهر يوليو 2010م.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد