Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/06/2010 G Issue 13769
الخميس 27 جمادىالآخرة 1431   العدد  13769
 
سموه يطالب بتحقيق توجيهات المليك لتكون محافظة جدة (نموذجية) في مشاريعها
الأمير نايف رأس اجتماع اللجنة الوزارية لمشروع تطوير الأحياء الشعبية بمنطقة مكة المكرمة

 

جدة - واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة مساء أمس الأول بمكتب سموه بجدة الاجتماع الثالث للجنة. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير العمل بالإنابة الدكتور عبدالعزيز الخويطر ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومعالي المشرف العام على مكتب صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد الرحمن بن محمد الدهمش ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. وقد شاهد سمو النائب الثاني عرضاً مصوراً عن المخططات المقترحة لتطوير الأحياء في شرق محافظة جدة. ثم استهل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الاجتماع بكلمة نوه فيها بما يحظى به المشروع من اهتمام ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحرصهما حفظهما الله على تذليل جميع العقبات التي تعترض تنفيذه. وأعرب عن شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة، وأعضاء اللجنة الوزارية على الجهود التي بذلت، وطالب سمو النائب الثاني اللجنة الوزارية، وجميع الوزارات المعنية بمواصلة الجهود لتحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بأن تكون محافظة جدة نموذجية في جميع مشاريعها التطويرية. وتم خلال الاجتماع المصادقة على محاضر اللجنة التنفيذية المتضمنة عدداً من المواضيع من أهمها الموافقة على آلية تطوير الضواحي، والموافقة على آلية تعويض المواطنين أصحاب العقارات الداخلة ضمن المشاريع التطويرية للأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، ولا يملكون وثائق تملك، والموافقة على التصور المقترح حول تطوير الشوارع بحي غليل وحي بترومين بمحافظة جدة، وغيرها من توصيات للجنة التنفيذية واللجان المنبثقة منها. ثم ناقش المجتمعون آليات تنفيذ الأمر السامي الكريم رقم أ - 66 وتاريخ 26-5-1431ه القاضي بتنفيذ مخطط جديد وشامل ومتكامل لشرق محافظة جدة، وتم اتخاذ التوصيات والإجراءات اللازمة لتنفيذه.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد