Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/06/2010 G Issue 13769
الخميس 27 جمادىالآخرة 1431   العدد  13769
 
شركة f6 تعقب على رسالة سامي اليوسف إلى الأمير فيصل بن فهد عبر (الجزيرة) وتؤكد:
رئاسة الأمير فيصل بن فهد لمجلس الشركة ولشرفيي القادسية لا يتعارضان مع الأنظمة واللوائح

 

الدمام -الجزيرة

ردت مجموعة F6 للاستثمار والإدارة الرياضية عن طريق قسم العلاقات العامة والإعلام في المجموعة على المقالة التي نشرت في عدد الأمس حول الرسالة الموجهة لسمو الأمير فيصل بن فهد رئيس مجلس إدارة مجموعة F6 والاتهام بأن منصبه كرئيس شرفيي نادي القادسية يتعارض مع مهنية واحترافية مجموعة F6 والذي كتبه الزميل سامي اليوسف بما يلي:

رأينا أن نبيِّن للقارئ الواعي وأن نبيِّن لكل صحافي أراد أن يعبر عن رأيه الخاص ووجهة نظره دون أن يتحرى دقة الخبر والمعلومات، أنه استنادا لأنظمة ولوائح هيئة الاحتراف أن رئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد لمجلس إدارة مجموعة F6 ومنصبه كرئيس شرفيي نادي القادسية وعضويته الشرفية بنادي الهلال والاتفاق والنهضة والخليج لا تتعارض بتاتا مع الأنظمة والقوانين في لجنة الاحتراف.وقد توجب على الصحفي وذلك من منطلق المهنية والاحترافية التي كان يعبر عن رأيه الشخصي من خلالها أن يتحرى المهنية والاحترافية وأيضا الموضوعية وعدم الانحياز التي هي من أساسيات الصحافة أولا وأن يكرس الوقت لبحث الأنظمة والقوانين الرسمية من الجهات المختصة ثانيا. حيث أن ذلك من واجبات عمله كصحفي اتجاه القارئ والمجتمع بأن يبني رسالة إعلامية صلبة وموضوعية وبعيدة عن الهشاشة واللغط (!!).

ومعنى المهنية يقتضي تحلي الصحفي بالموضوعية وتحري دقة الخبر والمعلومات من الجهات المختصة حيث أنها مسؤوليته كصحفي إزاء المجتمع المتمثل بالقارئ واتجاه الجهات الرسمية وأيضا اتجاه زملاءه في المهنة واتجاه الرياضة السعودية ونهضتها. ويؤسفنا فإن جوهر المهنية قد فقد من رسالة الصحفي، حيث إنه لم يتحرى دقة الخبر من الجهات المختصة، وذلك أن رئاسة صاحب السمو الامير فيصل بن فهد لمجلس إدارة مجموعة F6 ورئاسته لشرفيي نادي القادسية لا يتعارضان بتاتا بحسب الأنظمة.واذا اننتقلنا لموضوع الاحترافية التي ذكرها الزميل الصحفي فإن مجموعة F6 متمثلة في رئيس مجلس ادارتها تعمل باحترافية تامة من حيث العمل في أحد فروع استثماراتها إلا وهو وكالة وادارة شؤون اللاعبين حيث ان هذا المجال للاستثمار مدار من قبل وكيل اللاعبين المعتمد المسجل لدى الفيفا والاتحاد السعودي لكرة القدم وحيث إن الصحفي بنى رسالته تحت مسمى الاحترافية التي هي الحصول على ثقة القارئ وهو أساس الصحافة المتميزة وبذل كل جهد لضمان أن يكون المحتوى الاخباري للخبر دقيقا وخاليا من أي تزييف وتغطية جميع الجوانب بالبحث الدقيق للمعلومات نجد أن أساسيات الاحترافية قد فقدت من الرسالة والتي هي أن يكون المحتوى الاخباري دقيقا ويغطي جميع الجوانب بالبحث الدقيق وخاليا من أي أهداف مبطنة أو شخصية حيث إن وكالة اللاعبين ورئاسة مجلس مجموعة تعنى بالاستثمار والادارة الرياضية جانبان منفصلان ولا يتعارضان ابدا مع العضوية الشرفية أو رئاسة اعضاء الهيئة الشرفية لاي ناد وذلك كما هو موضح في لوائح لجنة الاحتراف.أما فيما يخص الموضوعية وعدم الانحياز فالصحفي المحترف يفترض أن يتجرد من اهوائه وآرائه الشخصية وميوله حين يسوق الخبر الصحفي، ونرى ذلك مفقود من رسالة الزميل الصحفي حيث انه بالاضافة الى تجرد رسالته من المهنية والاحترافيه بل انه اراد الشهرة الذاتية بمحاولته استغلال اسم مؤسسة رياضية احترافية تخدم الوطن والرياضة السعودية واسم رئيس مجلس ادارتها للوصول الى الشهرة.

واستننادا لما سبق فإن المظلوم الأول والأخير هو المجتمع المتمثل بالقارئ العزيز الذي تعرض لكتابة شخصية خلت وتجردت حتى من أساسيات الصحفي المحترف. ونحن في مجموعة F6 نشكر مشاركته واجتهاده ولكل مجتهد نصيب وحيث إننا نعمل باحترافية وشفافية تامة والتي هي من أساسيات مجموعة F6 فإننا نرحب بأي وجهة نظر طالما كانت مبنية على أسس سليمة لكي لا يكون القارئ ضحية معلومات ليس لها أساس من الصحة أو آراء تخدم مصالح شخصية. فبالنهاية كلنا في كل فرع من فروع الرياضة على قلب رجل واحد لرفع هامة الرياضة السعودية عاليا.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد