Al Jazirah NewsPaper Friday  11/06/2010 G Issue 13770
الجمعة 28 جمادىالآخرة 1431   العدد  13770
 
ريبري مولد طاقة المنتخب الفرنسي
هنري مطالب باستعادة ذاكرة التألق مع منتخب فرنسا

 

بدا المنتخب الفرنسي يفتقر لقوة الدفع في الآونة الأخيرة وفرانك ريبري هو القادر على منحه القوة التي يحتاجها في ملاعب جنوب إفريقيا التي تستضيف نهائيات كأس العالم 2010م. وريبري هو أكثر لاعبي فرنسا شعبية منذ زين الدين زيدان المعتزل. ويتمتع ريبري بمهارات جيدة لكن الشيء الذي يميزه عن أقرانه هو قدرته على تغطية جميع أنحاء الملعب خلال 90 دقيقة هي زمن المباريات.

وقال جورج جاكون الذي كان مدرب اللياقة البدنية لريبري في نادي أولمبيك مرسيليا «الألياف التي تتكون منها عضلاته تسمح له بالركض أسرع ولمدة أطول من أي شخص رأيته.» وأضاف «إنه يبدو مثل مولد طاقة حي لكنه يبذل جهوداً كبيرة أيضاً.»

ولد ريبري في مدينة بولوني في شمال فرنسا حيث ولد جان بيير بابان أحسن لاعب في أوروبا سابقاً وعرف طريق الشهرة إبان لعبه في صفوف مرسيليا في الفترة من 2005 إلى 2007 وظل مستواه في ارتفاع منذ انضمامه إلى بايرن ميونيخ الألماني في ذلك العام.

لكن ريبري بدأ يعاني من متاعب خلال العامين الماضيين بسبب سلسلة من الإصابات وإن كانت أكثر اللحظات المحرجة في تاريخه عندما تم الاستماع إليه كشاهد في قضية تتعلق بشبكة دعارة. وعلى الرغم من عدم توجيه اتهامات إليه فإن تقارير في وسائل إعلام فرنسية ألمحت إلى إنه كان من زبائن ملهى ليلي في منطقة الشانزليزيه يوفر فتيات لمرافقة الزبائن. وقال محامي ريبري إن اللاعب تم الاستماع إلى شهادته فقط لانه يعرف شخصاً مقرباً من شخص في دائرة التحقيق. وسوف يظهر ريبري قدراته على ملاعب جنوب إفريقيا ويعلم جميع مشجعي المنتخب الفرنسي أن آمال فرنسا معقودة عليه إلى حد بعيد.

هنري وغبار الانتكاسات

يحتاج المنتخب الفرنسي لكرة القدم أن يستعيد المهاجم تييري هنري أفضل مستوياته وينفض عن كاهله غبار عدة انتكاسات من أجل التألق في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا. وهنري هو هداف فرنسا على مر العصور برصيد 51 هدفاً في 118 مباراة، كما أنه واحد من ألمع الموهوبين في جيله لكنه لا يلعب دوراً أساسياً مع ناديه برشلونة الإسباني. وابتعد هنري قائد منتخب فرنسا البالغ عمره 32 عاماً عن دائرة الضوء مع برشلونة بطل أوروبا ونادراً ما يشارك مع فريقه الإسباني الذي يدربه بيب جوارديولا وانتزع منه الأضواء الأرجنتيني ليونيل ميسي وعناصر صاعدة مثل بيدرو. لكن ما يحتاج هنري أن ينساه في الدورة التي تنطلق اليوم الجمعة وتختتم في 11 يوليو - تموز ليس فقط موسمه المخيب للآمال في برشلونة، بل واقعة لمسة اليد التي أدت إلى هدف صعد بفرنسا إلى نهائيات كأس العالم على حساب إيرلندا. وكان هنري الذي لم يعد غشاشاً قط قبل ذلك اليوم لمس الكرة بيده في هجمة أدت إلى إحراز فرنسا هدفاً في لقاء فاصل مع إيرلندا على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم مما أثار أحد أكبر الاحتجاجات في تاريخ المسابقة. وواجه هنري انتقادات واسعة النطاق لكن ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا ساند قائد الفريق وقال إنه أنقذ منتخب الديوك كثيراً من مواقف محرجة. وقال دومينيك للصحفيين «أثق دائماً في اللاعبين الرائعين وتييري واحد منهم.» ونشأ هنري في إحدى ضواحي باريس وكان أحد أفراد المنتخب الفرنسي الذي أحرز كأس العالم 1998 وكأس أوروبا عام 2000. ولعب هنري في صفوف موناكو تحت قيادة المدرب الفرنسي آرسين فينجر. وعندما تولى فينجر تدريب آرسنال الإنجليزي انتقل هنري لصفوف الفريق اللندني، حيث لعب له في الفترة من 1999 إلى 2007 ثم انتقل إلى برشلونة. وأحرز هنري 226 هدفاً مع آرسنال على مدار ثماني سنوات. وهنري الذي كان يجيد إنهاء الهجمات في سنوات التألق وإن كان ما زال هدافاً مفيداً لفريقه معجب جداً بزميله ميسي ويعتبره لاعباً من طراز فريد. وقال هنري» إذا حاولت القيام بنصف ما يفعله فسوف أسقط على الأرض.»



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد