Al Jazirah NewsPaper Friday  18/06/2010 G Issue 13777
الجمعة 06 رجب 1431   العدد  13777
 
الأمير سلمان الإنسان
عبدالله عبدالرحمن السلامة

 

لا يُذكر اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلا وتُذكر معه الإنسانية، والرحمة وحب الضعفاء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل؛ فهو دائماً قريب من هذه الشرائح، وداعم لها، ومساند لمشاريعها، ويحث رجال الأعمال والمقتدرين على دعمها، وهم يهبُّون لذلك اقتداء بسموه الكريم الذي يتقدمهم دائماً في أعمال الخير والبر والإحسان.

وقد وجدت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) الدعم السخي من سموه الكريم، وحضور فعالياتها كافة، وذلك إحساساً من سموه بأن هذه الفئة هي الأكثر حاجة للدعم والمؤازرة؛ حتى لا يشعروا بفَقْد الأب أو الأبوين، ويندمجوا في المجتمع، ويسهموا من خلاله في البناء مثل غيرهم من بقية أفراد المجتمع.

الأمير سلمان يحب الفقراء، ويحب الأيتام، وهو أب لكل طفل يتيم، ويدعم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) بوقته، وجهده، وماله، وقبل ذلك بفكره وتخطيطه، وبقلبه الكبير العطوف الذي يفسح داخله مساحات رحبة لكل الأيتام، حباً ومساندة، وحرصاً على مستقبلهم وتنشئتهم وتعليمهم.

ويلاحظ أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لا يهتم فقط بهؤلاء الأيتام من ناحية الطعام والكساء والسكن والصحة، بل يمتد الأمر إلى الاطمئنان على مستواهم الدراسي والحرص على تفوُّقهم وتأهيلهم إلى سوق العمل، ولكي يتولوا وظائف يعيشون من خلالها عيشة طيبة، ويسهموا في بناء الوطن، والحفاظ عليه، والمشاركة في التنمية بجميع مستوياتها. كما تشمل الرعاية الكريمة التي يحظى بها الجوانب الترفيهية والنفسية، والسعي إلى إدماجهم في المجتمع من خلال المناسبات الوطنية، والمناسبات العلمية التي ترتبط بالجوانب الإنسانية وغيرها؛ حتى لا يحسوا بوجود أي نوع من الفوارق مع غيرهم من بقية أفراد المجتمع، خصوصاً قرناءهم من الأطفال في المراحل الدراسية المختلفة.

رعى الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، ورعى الله بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، وأتم نعمة الرخاء والأمن والاستقرار على شعبنا الطيب.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد