Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/06/2010 G Issue 13783
الخميس 12 رجب 1431   العدد  13783
 

رياض الأمس واليوم..!!
عبدالرحمن الشلفان *

 

مدينة الرياض فاتنة الصحراء وقلب الجزيرة العربية النابض بالحياة والكبرياء والأمل السريعة في نموها المذهلة في تطورها مدينة رجال والأمجاد هذه المدينة الرائعة والعنيفة يأبى على من يغادرها إلا ويحن العودة إليها بسبب سحرها الخفي وبالرغم من أجوائها الموزعة ما بين الشدة في الحرارة والأخرى في البرودة، وكما مزاج أهلها الذي يشبه الأنواء عنفاً وطيبة، مدينة صارت تضاهي كبريات المدن في العالم وإن أخذت التميز عن غيرها مدينة الكبار والكبرياء والإقدام والحزم والهمم العالية، مدينة فيها من صنوف البداعة ما ليس في غيرها بفعل القيمين عليها رجال الطموحات والعمل الدؤوب وعلى رأسهم أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي أعطى جل عنايته واهتمامه بها حتى صارت إلى ما صارت إليه، ذلك الرجل الذي تقف دون وصفه كل عبارات الثناء.

يدني البعيد من القريب سماحة

ويؤلف الميؤوس والمأمولا

وهكذا حال لسان كل من يأتي على ذكر هذا الرجل الرمز رجل الاستثناء بكل ما للكلمة من معنى، ذلك الذي رعى هذه المدينة والعناية بها موجود في كل شأن من شؤونها لتكون مثل ما صارت عليه اليوم وأكثر من تطور مذهل وطموحات لا تقف عند حد، ولعلي هنا وقد سمعت من رجل كان هنا منذ ما يقارب الثلاثين عاماً ثم غادر إلى بلاده وليعود إلى الرياض بعد مدة طويلة قال لم أصدق عند الوصول إلى الرياض والمرور بشوارعها ما حدث من تغيير كان مذهلاً، وازداد ذهوله بعد الإقامة فيها لبضعة أيام قال الكثير عن جمالها وتجميلها ونظافتها اللافتة، وقلت له سوف ترى المزيد فقال فليبارك الله هذه البلاد ويحفظ قيادتها الرائدة، وفيما أنا منصت إلى ما كان يقوله ضيفي وجدتني وقد تذكرت ذلك المثل الذي يقول: (لا يعرف الرجال إلا الرجال)، ففيما نراه من نشاطات وإنجازات كبيرة لأمانة مدينة الرياض مما يقف وراءه رجل أحسن اختياره فجاء الرجل المناسب في المكان المناسب، إنه ذلك الرجل النموذج أحد رموز النجاح في مجاله صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز العياف، والذي غطت نجاحاته رياض المجد عرضاً وطولاً، وتحية الإكبار والتقدير لمن تدنو له الغايات القصوى سمو أمير الرياض سلمان بن عبدالعزيز.

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد