مدينة الرياض فاتنة الصحراء وقلب الجزيرة العربية النابض بالحياة والكبرياء والأمل السريعة في نموها المذهلة في تطورها مدينة رجال والأمجاد هذه المدينة الرائعة والعنيفة يأبى على من يغادرها إلا ويحن العودة إليها بسبب سحرها الخفي وبالرغم من أجوائها الموزعة ما بين الشدة في الحرارة والأخرى في البرودة، وكما مزاج أهلها الذي يشبه الأنواء عنفاً وطيبة، مدينة صارت تضاهي كبريات المدن في العالم وإن أخذت التميز عن غيرها مدينة الكبار والكبرياء والإقدام والحزم والهمم العالية، مدينة فيها من صنوف البداعة ما ليس في غيرها بفعل القيمين عليها رجال الطموحات والعمل الدؤوب وعلى رأسهم أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي أعطى جل عنايته واهتمامه بها حتى صارت إلى ما صارت إليه، ذلك الرجل الذي تقف دون وصفه كل عبارات الثناء.