أحببت أن أوجه رسالتي هذه إلى الجميع وخصوصا الوالدين في كل بيت، وكذلك المدارس وخطباء المساجد ومن يخصه هذا الأمر، حيث إن من يتابع وقائع حياتنا اليومية التي نعيشها سيجد أن لدينا في مجتمعنا الكثير من الأمور الدخيلة والتي تحتاج إلى التمعن بها ودراستها وإيجاد الحلول السريعة لها وأذكر على سبيل المثال منها:
أولاً: سهر الشباب حتى الصباح سواءً بالمنزل أو خارجه دون فائدة مع تضييع الوقت والاحتكاك مع رفقاء السوء وإزعاج الآخرين، وهذا الأمر يؤدي إلى العديد من المشاكل الاجتماعية.
ثانياً: الكرم الزائد عن حده والإسراف والتبذير في العزائم والولائم.
ثالثاً: تعذيب الأطفال.
رابعاً: ضرب النساء.
خامساً عدم احترام أنظمة وقوانين مملكتنا الغالية من قبل بعض المقيمين وغير المسلمين.
سادساً: الحكم على الناس بمظاهرهم.
سابعاً: قيادة الأطفال للسيارات، وذلك دون علم ولي الأمر.
سابعاً: الحبوب المنبهة.
ثامناً: خطر العمالة السائبة التي نراها في الشوارع وعلى الأرصفة والتي يحضرها المواطن ثم لا يعلم عنهم أي شيء.
تاسعاً: الوقوف بالمواقف المخصصة للمعاقين.
عاشراً: الكتابة على الجدران دون مراعاة لحقوق الآخرين وممتلكاتهم الخاصة.
ويجب أن نحرص على إبعاد الجيل الجديد الواعد عن هذه الأمور الدخيلة ونشاركهم همومهم في كل صغيرة وكبيرة ونسمع لهم وننصحهم وننير لهم الطريق الصحيح ونزرع فيهم الثقة ونراعي أعمارهم لكي يكون اختيارهم مناسبا.
أعتقد بأن ما ذكرته هو بعض ما أعرفه وهو غيض من فيض، وأتمنى من الله العلي القدير بأن لا تحصل هذه الأمور الدخيلة لأي مسلم ومسلمة.
Kader7hr@hotmail.com