Al Jazirah NewsPaper Friday  02/07/2010 G Issue 13791
الجمعة 20 رجب 1431   العدد  13791
 
أحلام غانا تعتمد على إيقاف ثنائي أوروجواي الخطير

 

ستعتمد أحلام غانا في أن تصبح أول منتخب إفريقي يتأهل للدور قبل النهائي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم على قدرتها على التصدي لثنائي هجومي رائع نجح في إيصال أوروجواي إلى دور الثمانية. ويحمل الغانيون على أكتافهم آمال قارة بأكملها تستضيف النهائيات لأول مرة لكن عبء التوقعات ستتجاوزه بدرجة كبيرة الحاجة لفرض رقابة لصيقة على الثنائي دييجو فورلان ولويس سواريز حين يلتقي الفريقان في دور الثمانية على ستاد سوكر سيتي في جوهانسبرج اليوم الجمعة.

وسجل فورلان وسواريز سويا خمسة أهداف لأوروجواي التي تخوض أنجح كأس عالم بالنسبة لها منذ 40 عاما بعد أن تصدرت مجموعتها ثم تغلبت على كوريا الجنوبية في الدور الثاني.

فمع دفاع قوي دخل شباكه هدف وحيد في أربع مباريات حتى الآن تمثل أوروجواي تحديا هائلا لآمال غانا في أن تنجح في تعويض الأداء المخيب للآمال للمنتخبات الإفريقية في البطولة.

ومن بين ستة ممثلين من إفريقيا في النهائيات لم تنجح سوى غانا في عبور الدور الأول وأصبحت الفريق الذي يضع البلد المضيف والقارة بأكملها الآمال عليه لإعادة الإثارة التي سبقت انطلاق النهائيات.

وقال جون منساه قائد منتخب غانا: «الفوز مهم للغاية بالنسبة لنا لأننا نعرف أن إفريقيا بأسرها فخورة بنا ونحن نلعب على أرض إفريقية» مقرا بوجود توقعات كبيرة قبل دول الثمانية.

لكن مدربه الصربي ميلوفان رايفاتش والذي قد يخشى تأثر لاعبيه بالضغط سعى في الوقت نفسه لتهدئة الحديث عن حمل آمال القارة بأكملها. ورفض المدرب الإجابة على أسئلة عن هذا الأمر هذا الأسبوع قائلا: «يركز اللاعبون على ما يحدث في أرض الملعب. لا توجد أي ضغوط أخرى. « وسيجري رايفاتش تغييرين اثنين على تشكيلته في ظل إيقاف ديدي ايو وجوناثان منساه.

وسيعود ايزاك فورساه في الوقت المناسب ليلعب في الدفاع بدلا من منساه وسيكون له دور محوري في خطط غانا لإيقاف الثنائي فورلان وسواريز.

ويرجح أن يلعب سولي مونتاري بدلا من ايو وهو الذي لم يلعب سوى كبديل حتى الآن لكنه لا يزال يملك الفرصة لإثبات أنه لاعب مؤثر لغانا.

وأعلن أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي تشكيلته للمباراة؛ حيث سيلعب موريسيو فيكتورينو بدلا من دييجو جودين المصاب في الدفاع فيما اختير الفارو فرنانديز بدلا من الفارو بيريرا في خط الوسط.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد