غزة - بلال أبو دقة

كشف القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل عن اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس بغزة العديد من شبكات العملاء المتخابرين مع العدو الإسرائيلي في غزة والتي اعترفت أنها فرغت من قبل الاحتلال للبحث والتقصي عن مكان تواجد الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة «جلعاد شاليط»، مؤكدا أن المماطلة الإسرائيلية الطويلة في مناقشة الصفقة خلال أكثر من أربع سنوات كانت تهدف لكسب الوقت لكي تستطيع المخابرات الإسرائيلية تجنيد استخباراتها لمعرفة مكان وجود الجندي، شاليط. في غضون ذلك، رحب الدكتور أسامة المزيني، القيادي في حركة «حماس» والمسؤول عن ملف الجندي شاليط، بأي وسيط جديد في صفقة التبادل بين حركته وإسرائيل، مبينًا أن حركته لا تمانع تدخل أي وسيط وفي الوقت نفسه لا تطلب من أحد التوسط. وأكد المزيني في تصريح صحفي أمس الأحد أن حركته لن تتنازل قيد أنملة عن شروطها، لافتًا إلى أنه يتوجب على دولة الاحتلال أن تنهي الخطوط الحمر وأن تطلق سراح الأسرى قبل فوات الأوان. وكانت الصحافة العبرية قد كشفت أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون المشاركة في المساعي للإفراج عن الجندي شاليط. وشدد القيادي في «حماس» على أن الصفقة لن تتم بدون الإفراج عن أسرى القدس والأراضي المحتلة عام 1948م وأصحاب المحكوميات العالية.