Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/07/2010 G Issue 13809
الثلاثاء 08 شعبان 1431   العدد  13809
 
سموه تفقد مشروع السيارة الغزال
الأمير سطام افتتح توسعة مبنى الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي وتفقد المشروعات الإستراتيجية بجامعة الملك سعود

 

«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح

قام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة بزيارة جامعة الملك سعود أمس الاثنين، توسعة مبني الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي وتفقد سموه المشاريع الاستراتيجية، وزار مركز التصنيع المتقدم في كلية الهندسة للوقوف على مشروع سيارة غزال، وكان في مقدمة مستقبلي سموه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، ووكلاء الجامعة، وعميد كلية الطب الدكتور مساعد السلمان

وقد افتتح سموه توسعة مبنى الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي والذي يتواكب مع التوسع في الخدمات التي تشهدها المستشفيات الجامعية في الآونة الأخيرة، حيث تم استحداث قسم طب الطوارئ كقسم أكاديمي روعي أن تكون نواته من الشباب السعودي المدرب حيث يوجد به 6 استشاريين سعوديين يحملون زمالة طب الطوارئ ومن المتوقع أن يصل عدد هم إلى (12) استشارياً بعد انتهاء ابتعاثهم بالإضافة إلى الكادر الطبي والتمريضي والفني المساعد.

وقد تمت توسعة الإسعاف والطوارئ على مرحلتين؛ المرحلة الأولى تضم 44 سريرا تم الانتهاء والتشغيل منها، والمرحلة الثانية تضم 54 سريرا تم الانتهاء والتشغيل منها، كما يوجد 19 سريرا للإقامة المؤقتة ليصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية 98 سرير.

أما المرحلة الثالثة فتضم عدد 22 سريرا سيتم البدء بها بعد انتهاء مشروع طب الأسرة، وقد بلغت التكلفة الإنشائية للمرحلتين 18.000. ريال، وبلغت تكلفة التجهيزات 45.000.000 ريال

ويبلع عدد المراجعين الحاليين 135.000(مراجع) ومن المتوقع أن يصل عدد المراجعين 400.000 (مراجع)

كما وقع سموه كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة مع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان الذي عبر عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز على دعمه لتأسيس كرسي يحمل اسم سموه الكريم في مجال الصحة العامة مؤكداً أن هذا الدعم لا يستغرب من سموه الكريم والذي اعتادت جامعة الملك سعود على دعمه الدائم ومساندته وتوجيهاته التي مكنت الجامعة مما وصلت إليه اليوم، مشيراً إلى أن هذا الكرسي يحمل موضوعاً مهماً يتعلق بسلامة الإنسان إذ إن الصحة العامة قضية وطنية مهمة تتطلب دراسات وأبحاث سوف يساهم هذا الكرسي مع الجهود القائمة والمراكز الطبية الأخرى، واختتم الدكتور العثمان بالقول: إن هذا الدعم من سموه الكريم في تأسيس هذا الكرسي يأتي في سياق الدعم غير المحدود الذي يلقاه برنامج كراسي البحث من جميع فئات المجتمع فقد حظي هذا البرنامج بدعم ولاة الأمر وأصحاب السمو وصاحبات السمو ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات مما جعل هذا البرنامج يحقق إنجازات متقدمة سواء في مجال النشر العلمي المتخصص أو في براءات الاختراع والاكتشافات الطبية والتوعية المجتمعية، وتوقيع كرسي الأمير سطام يؤكد قوة هذا البرنامج واستدامته، إذ إن عدد الكراسي الآن تجاوز 110 كراسي بحث تمكنت الجامعة من خلال هذا البرنامج من استقطاب ما يزيد عن 300من حملة الدكتوراه وحملة الماجستير، فضلاً عن ما يزيد على 500 طالب وطالبة من الدراسات العليا والمرحلة الجامعية يشاركون في البرنامج وذلك لرفع مستوى أداء وفعالية وظيفة البحث العلمي في الجامعة ولتكون مساندة للوظيفة التعليمية, وسوف يثمر هذا البرنامج في تحقيق منجزات خصوصاً وأن جامعة الملك سعود خصصت من أوقافها لحزمة برنامج كراسي البحث تحت مفهوم (كراسي البحث الوقفية) وهو ما سيكفل استدامة البرنامج ومساندته في تحقيق رؤية الجامعة التي تتمثل في تعزيز الشراكة المجتمعية والإسهام في جهود الدولة -رعاها الله- في بناء اقتصاد المعرفة.

عقب ذلك بدأ سمو الأمير سطام جولة تفقدية بالجامعة افتتح خلالها الطريق الرابط المركزي بالمدينة الجامعية، بعد ذلك تفقد المشاريع الإستراتيجية للجامعة والتي تضم مشروع أوقاف الجامعة ويمثل مشروع (أبراج الجامعة) المرحلة الأولى لمجموعة من مشاريع أوقاف الجامعة وهو عبارة عن مشروع استثماري كبير ضمن الصندوق العقاري للأوقاف، ويقام على موقع متميز من أرض المدينة الجامعية، ويتكون من مجموعة من الأبراج بعضها لخدمات الضيافة والفندقة مرتبط بمجموعة فندقية عالمية، وأبراج مكتبية، وطبية، وخدمات للمؤتمرات والاجتماعات والاحتفالات، إضافة إلى الخدمات التجارية والأسواق.

وبالتالي فهو يقدم خدماته مباشرة للجامعة من زوار ومتعاونين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب ومنسوبين وجميع قاطني المدينة الجامعية والأحياء المجاورة.

وتضم عناصر المشروع كلا من منارة الملك عبدالله للمعرفة، برج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث الصحية وطب الطوارئ بجامعة الملك سعود، برج الشيخ محمد بن حسين العمودي، برج الراجحي الطبي، برج المعلم محمد بن لادن، وبرج الشيخ صالح كامل.

كما تفقد سموه المدينة الجامعية للطالبات والتي تقدر مساحتها بنحو (1.232.000) متر مربع، وتقع في الجهة الشرقية لمنشآت جامعة الملك سعود بالدرعية وتستوعب نحو (30.000) طالبة، ويحدها من جهة الشرق طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول كما يحد الموقع من الجنوب إسكان مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أما من الجهتين الشمالية والغربية فتحده منشآت جامعة الملك سعود وقد روعي فيها مرونة النمو المستقبلي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات.

ويتميز مشروع المدينة الجامعية للطالبات بتنوعه الوظيفي والثقافي ويساهم بدور رئيسي في إعطاء المدينة الجامعية للطالبات قدراً كبيراً من الغنى اللازم للسمو بحياة الطالبات والأساتذة وجميع المستفيدات من المكان.

كما تفقد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس وتتكون مباني المشروع من 4 نماذج؛ اثنان للعمائر واثنان للفلل.

- النموذج الأول (B-1) يتكون من 6 عمارات بارتفاع يصل إلى 10 أدوار لكل عمارة مع كافة عناصر الحركة الرأسية (أدراج ومصاعد) ويشتمل كل دور على 3 شقق على دورين مرتبطين بدرج داخلي، ويحتوي الدور الأول على غرف الاستقبال والمجالس والصالات والدور الثاني على غرفة نوم رئيسية مع مرافقها و4 غرف نوم أخرى مع كافة الخدمات اللازمة للوحدات.

- النموذج الثاني (B-2) يتكون من 6 عمارات بارتفاع 10 أدوار لكل عمارة مع كافة عناصر الحركة الرأسية (أدراج ومصاعد) ويشتمل كل دور على 6 شقق على دور واحد منفصلة تحتوي كل شقة على غرف الاستقبال والمجالس والصالات وغرفة نوم رئيسية مع مرافقها وغرفتَي نوم أخرى مع كافة الخدمات اللازمة للوحدات.

- النموذج الثالث ( V-1) يتكون من 150 فيلا وكل فيلا منفصلة ومكونة من دورين مع دور السطح العلوي، ويشمل الدور الأرضي المجالس وصالات الاستقبال وكل وسائل المعيشة، ويشمل الدور العلوي غرفة نوم رئيسية و4 غرف نوم أخرى، والدوران متصلان من الداخل بسلم داخلي، والفيلا ملحق بها غرفة للسائق وجراج للسيارة ومفصولة بسور وحوش داخلي مستقل.

- النموذج الرابع (V-2) يتكون من 185 فيلا، وكل فيلا منفصلة مكونة من دورين مع دور السطح العلوي، ويشمل الدور الأرضي المجالس وصالات الاستقبال وكل وسائل المعيشة، ويشمل الدور العلوي غرفة نوم رئيسية و4 غرف نوم أخرى وصالة معيشة علوية، والدوران متصلان من الداخل بسلم داخلي، والفيلا ملحق بها غرفة للسائق وجراج للسيارة ومفصولة بسور وحوش داخلي مستقل.

واطلع سموه على مشروع وادي الرياض للتقنية والذي تتطلع الجامعة من خلاله إلى استقطاب شركات محلية وعالمية مرموقة للاستثمار داخل المشروع, وإلى إحداث ديناميكية بحثية داخل الجامعة توظف الكفاءات العالية لديها لتسهم في تيسير إنماء المؤسسات الاقتصادية المبنية على الابتكار من خلال آليات التحضين وتوفير مساحات وتجهيزات عالية الجودة، بالإضافة إلى خدمات ذات قيمة مضافة. كما ستعمل الجامعة من خلال هذا المشروع على توليد واكتساب التقنية ونقلها إلى المؤسسات المستثمرة داخل الوادي مما سيساعد على إرساء اقتصاد المعرفة داخل المشروع. كما تهدف الجامعة من وراء وادي الرياض للتقنية إلى مساعدة خريجيها على اكتساب روح المبادرة وترجمة أفكارهم ومشاريع تخرجهم إلى استثمارات ذات مردود اقتصادي، بالإضافة إلى إنشاء شبكات تعاون بين المؤسسات المتواجدة في ما بينها وأيضا مع عدد من المؤسسات الاقتصادية والبحثية داخل المملكة وخارجها، خدمة للتنمية وتوظيفا للمعرفة في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وفي نهاية زيارته للجامعة زار سموه الكريم مركز التصنيع المتقدم واطلع على مشروع السيارة غزال ويعد هذا المركز هندسيا رائدا، يعرف على أنه هيئة متخصصة في التصميم والتطوير والتصنيع المتقدم، ويساهم في نقل ونشر تقنيات صناعة المنتجات الإستراتيجية كصناعة السيارات في المملكة من خلال الجمع بين التصميم المتقدم وطرق التمثيل والمحاكاة المتكاملة، التي يتم التأكد منها باستخدام الأجهزة وتسهيلات الاختبارات الحديثة، ويمثل المركز مصدراً للمعلومات والتعليم، ليس فقط لطلاب الجامعة وإنما للمهندسين العاملين في الصناعة ويقدم المركز للصناعة والمعاهد التعليمية معلومات على مستوى عال، تساعد على معرفة التقنيات الحديثة والمستجدات في مجال منظومات المنتجات الإستراتيجية.

ويضم المركز معامل الهندسة العكسية ومعامل النماذج السريعة والتصنيع الرقمي المباشر ومعامل اختبار السيارة ومعامل التصنيع ومعمل التمثيل (المحاكاة) بالحاسب.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد