Al Jazirah NewsPaper Saturday  24/07/2010 G Issue 13813
السبت 12 شعبان 1431   العدد  13813
 
بأيدي لجنة طبية متخصصة
استئصال ورم سرطاني من حوض امرأة خمسينية بمستشفى «رعاية الرياض»

 

تمكن فريق الجراحة بمستشفى رعاية الرياض من رفع المعاناة عن سيدة خمسينية تعاني من آلام شديدة في منطقة البطن والحوض منذ أكثر من سنتين تقريبًا.

وأشار الدكتور صياح حمود استشاري الجراحة بمستشفى رعاية الرياض والمشرف على حالة المريضة تفاصيل قصة السيدة البالغة من العمر 55 سنة، حيث يقول: «حضرت لنا بقسم الجراحة المريضة وهي تشكو من آلام حوضية شديدة منذ أكثر من سنتين وقد قامت المستشفى بتكوين لجنة طبية ضمت قسم الجراحة والمسالك البولية بالإضافة إلى قسم النساء والولادة وذلك لعمل استقصاء للحالة ودراستها وذلك بوجود الدكتور مقصود خواجة استشاري المسالك البولية بمستشفى رعاية الرياض والحاصل على الزمالة البريطانية في جراحة المسالك البولية والدكتورة رغدة الكيلاني استشارية النساء والولادة والحاصلة على الزمالة الأمريكية لأمراض النساء والولادة. وقررت اللجنة في البداية عمل الاستقصاءات والفحوصات اللازمة للمريضة التي أظهرت وجود ورم كبير يشغل منطقة الحوض بالكامل ليتم بعدها التدخل الجراحي لاستقصاء الورم وإزالته». وأضاف الدكتور صياح: «بعد رفع المعاناة عن المريضة وإزالة الورم الذي كان عبارة عن كتلة سرطانية خبيثة قطرها حوالي 15 سم أثبتت بالفحص النسيجي». ويفيد الدكتور صياح أن العملية استمرت حوالي 7 ساعات، حيث كانت الكتلة ملتصقة بشدة بالحوض وتم قطع عروتين معويتين بالأمعاء الدقيقة وقطعة من القولون النازل والجزء العلوي من المثانة وتم بحمد الله استئصال الكتلة كاملة مع إجراء المفاغرات اللازمة وإصلاح الفتح المثاني وبعون من الله وتوفيقه تعافت المريضة وخرجت من المستشفى وهي الآن تقوم بمراجعة العيادات الخارجية بمستشفى رعاية الرياض وتتماثل للشفاء بشكل ممتاز وهي قد تحتاج إلى معالجات متممة.

من جهته أوضح الدكتور مقصود خواجة استشاري المسالك البولية بمستشفى رعاية الرياض أنه بالرغم من أن الخزعة المجراة كانت سلبية للورم ولكن أعراض المريضة المستمرة والصورة السريرية الواضحة أوعزت لفريق الأطباء المكون لمتابعة حالة المريضة وللدكتور الجراح صياح حمود والمشرف المباشر على الحالة إلى ضرورة إجراء عملية فتح بطن استكشافي لمعرفة نسبة إمكانية إزالة الورم.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد