القطيف - جواهر الدهيم
اشتهر سوق الخميس في القطيف الذي يعود إلى مائة سنة تقريباً وقد اهتمت الأمانة بهذا السوق وأنشأت له موقعاً ملائماً، ويشهد سوق القطيف حركة تجارية كبيرة أسبوعياً ويرتاده الكثير من كافة دول الخليج، حيث يعرض الجميع بضائعهم التراثية التي تعود إلى مئات السنين والمنتجات الحرفية بالإضافة إلى المنتجات الزراعية من سيهات من فواكه وخضار وتمور وغيرها.
وقد التقت (الجزيرة) مع أحد تجار التراثيات السيد علي حسن الذي كان يعرض مجموعة من القدور النحاسية القديمة وكان معه مصحف شريف مكتوب باليد منذ مائة عام والأباريق القديمة وغيرها، حيث ذكر أن سوق الخميس في القطيف بدأ منذ مئات السنين، حيث كان وسط سوق مياس وقال إنه شارك في السوق منذ كان عمره ثماني سنوات ولأكثر من ست وأربعين سنة، حيث ضم قديماً الميادين والدكاكين وسوق الكبري ويعرض تجار الشام والخليج واليمن بضائعهم، أما الآن فقد أصبح السوق متنوعاً به فخاريات وأدوات قديمة وملابس وفواكه وغيرها. ويقول أبوحسين إنني أقوم الآن ببيع المنتجات الورقية والفواكه.