Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/07/2010 G Issue 13817
الاربعاء 16 شعبان 1431   العدد  13817
 
فوساتي يتطلع لتحقيق إنجاز كبير مع الشباب في دوري آسيا.. ويقول:
الشباب من أفضل الأندية السعودية وأعرفه جيدا من أيام السد

 

كتب - سامي اليوسف

أفرد موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساحة كبيرة أمس في صفحتة الرئيسية على الإنترنت للمدير الفني لفريق نادي الشباب الأول لكرة القدم المدرب الأوروغوياني جورج فوساتي تناول فيها سيرته، وتطلعاته في دوري أبطال آسيا، وأسباب قبوله لعرض نادي الشباب.

وجاء التقرير تحت عنوان: (فوساتي يتطلع لتحقيق إنجاز كبير بدوري أبطال آسيا) أكد فيه المدرب الأوروغوياني أن مشاركة الشباب في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2010 كانت من العناصر الأساسية التي ساهمت في قبول المهمة من أجل قيادة الجهاز الفني للفريق.

ووقع فوساتي (57 عاماً) مؤخراً عقداً لمدة عام واحد مع نادي الشباب ليعود إلى القارة الآسيوية من جديد، بعدما قاد السد القطري مرتين في البطولة القارية.

وقاد فوساتي السد في دوري أبطال آسيا 2007 حيث خرج الفريق من الدور الأول بحصوله على نقطتين فقط من ست مباريات، في حين ضاعت منه فرصة التأهل للدور الثاني عام 2006 بفارق الأهداف بعدما تساوى مع الشباب في صدارة الترتيب برصيد 13 نقطة لكل منهما.

قال فوساتي في تصريح خاص بالموقع الآسيوي: قبلت عرض نادي الشباب لأنه فريق عظيم، حيث يعتبر من أفضل الأندية في السعودية.. عندي فكرة جيدة عن الفريق حيث تقابلنا عندما كنت أدرب السد في دوري أبطال آسيا، وكذلك خلال عملي مع المنتخب القطري.

وأضاف: يلعب نادي الشباب حالياً في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وأمامنا فرصة كبيرة بتحقيق إنجاز عظيم في هذه البطولة.

ويلتقي الشباب في الدور ربع النهائي مع تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، حيث يتقابل الفريقان يومي 15 و22 سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضح فوساتي بخصوص المهمة مع الفريق السعودي: كما قلت فإن الشباب فريق جيد، وأنا أعمل حالياً مع الجهاز الفني من أجل ضمان أن يكون الفريق جاهزاً بنسبة 100% من أجل الدور ربع النهائي.

وأضاف: وضعنا عدة أهداف في المرحلة المقبلة، من بينها مواصلة مشوار المنافسة في دوري أبطال آسيا، وكذلك تحقيق النجاح في الدوري المحلي السعودي.. إذا ما حالفنا التوفيق فإننا سننجح في تحقيق طموحاتنا وبلوغ المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد