Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/07/2010 G Issue 13817
الاربعاء 16 شعبان 1431   العدد  13817
 
مكالمة هاتفية تشعل الشرارة في لجنة الحكام
استقالة رئيس لجنة حكام عسير احتجاجا على تهميشه وسياسة المهنا

 

كتب- سامي اليوسف

علمت (الجزيرة) أن خلافا واسع النطاق نشب أمس بين رئيس لجنة الحكام الفرعية في عسير الحكم المساعد الدولي السابق محمد حامد الغامدي ورئيس اللجنة الرئيسية لحكام كرة القدم عمر المهنا خلال اتصال هاتفي أجراه الأول بالأخير انتهى بإعلان الغامدي لاستقالته شفهيا للمهنا.

ويؤكد مقربون أن المكالمة كانت ساخنة بين الطرفين، واعترف رئيس اللجنة الفرعية لحكام عسير محمد حامد ل(الجزيرة) بأنه قرر الاستقالة من منصبه احتجاجا على تهميش اللجنة الرئيسية له، واحتجاجا على السياسة التي يدير بها عمر المهنا اللجنة.

وبسؤالنا عن وجود أمور شخصية بينه والمهنا دفعته لاتخاذ قرار الاستقالة أجاب بالنفي قائلا: لا يوجد ما هو شخصي بيننا، أنا استقلت احتجاجا على السياسة التي يدير بها المهنا اللجنة.

وعندما طلبنا منه توضيح أكثر قال: اللجنة الرئيسية تهمش دور اللجان الفرعية، ودلل على هذا الاتهام بقوله « أحد الحكام حاول الاعتذار عن حضور إحدى الدورات، ونقلت للجنة الأسباب التي تحول دون حضوره، وموقفه، وردوا علي بأن الحضور إلزامي، وأخبرت الحكم بذلك إلا أني فوجئت بأن اللجنة الرئيسية تقبل اعتذاره وتستثنيه من الحضور بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع المهنا مما يعني تهميش دوري، وإظهاري في موقف غير جيد مع الحكم».

وأضاف الغامدي» أحد الحكام التابعين للجنة الفرعية في عسير واسمه عبد الرحمن القحطاني تلفظ علي أمام الحكام في اختبارات اللياقة البدنية وأشعرت اللجنة الرئيسية بالحادثة، وفوجئت بأن اللجنة ترشحه للمشاركة ضمن حكام بطولة النخبة الدولية الثالثة في أبها وكأنها تكافئه على تهجمه علي».

وذكر رئيس اللجنة الفرعية حادثة ثالثة بقوله:» يرفض المهنا أن نشارك في الإشراف على دورات الحواري التي تقام في المنطقة، وهو كان يشارك، ويشرف على دورات الحواري في المنطقة الشرقية وحينما سألته عن سر تناقضه أجابني بأن الشرقية لديها دورات سابك وارامكو وهذه مختلفة عن الحواري وقلت له: ليس لدينا سابك وأرامكو في عسير».

واختتم رئيس اللجنة الفرعية لحكام عسير محمد حامد الغامدي تصريحه المقتضب بأنه قرر الاستقالة حفاظا على سلامة مواقفه وعدم الدخول في مشكلات مع زملائه طالما أن اللجنة الرئيسة للحكام تضعف موقف رؤساء اللجان الفرعية من خلال استماعها وتجاوبها مع اتصالات وتجاوزات الحكام الذين يقعون تحت إدارة اللجان الفرعية.

وجرت البارحة بحسب مصادر موثوقة محاولات واتصالات متكررة للوساطة بين الحكمين الدوليين السابقين محمد الغامدي وعمر المهنا لإثناء الأول عن قرار الاستقالة، وتقريب وجهات النظر.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد