Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/07/2010 G Issue 13818
الخميس 17 شعبان 1431   العدد  13818
 
رغبة جادة لتجميل منطقة الإغلاق الشهري المنتظر
قطاع المصرفيين يستعد لتخطي حاجزه النفسي .. والسيولة تعود عبر بوابة المصارف القديمة

 

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسات الأسبوع الماضي

أسس المؤشر العام لامتحان صعب جاء بعد التأسيس عند 6085 نقطة مطلع الأسبوع ليصبح السوق تحت إمرة المشترين حتى نهاية الأسبوع تم رؤية مستوى 6300 نقطة خلاله وتم إغراء البائعين بعدها بالبيع لكنه كان طفيفاً، هذا السلوك يشير إلى إمكانية زيارة مستويات تقع بين 6400 نقطة و6600 نقطة، والملفت أن المسار الحالي تم تطويعه ليعمل بهذا الشكل حيث مهدت الطريق إلى مسار صاعد وأفقي لبضعة أيام قد تمتد إلى بداية شهر رمضان، والخط العلوي لسقف القناة الملون باللون الأحمر يظهر أن هذا السيناريو مرجح خصوصا بعد نمو أحجام التداول إلى 137 مليون سهم، وتصنف بالمتوسطة، والرغبة حثيثة لإغلاق شهري أكثر تحسناً من الشهر السابق، وكان الأسبوع قد تعرض لتشكيلة متنوعة من المحفزات بعضها محلي وبعضها خارجي ونبدأ بالمحلي الذي يمكن تعليله بسببين الأول إمكانية تراجع نسق نمو مخصصات الائتمان ويبقى هذا الموضوع مرجحا ولا يمكن البت فيه لكن يمكن التنبؤ فيه من قراءة النتائج المالية للبنوك، والسبب الآخر تراجع عرض النقود لآخر أسبوع دون أعلى مستوى له (1042 مليار ريال) وبدء عودة السيولة للسوق عبر بوابة المصارف المحلية، أما العامل الخارجي كان بعد ظهور نتائج فحص الجهد لكبرى البنوك الأوروبية وبشكل سريع تبدو إيجابية إذا كنا نتحدث عن الأصول الرديئة المتعلقة بأزمة الرهن العقاري أما بالنسبة لأزمة التعثر السيادي وهي محور الحديث لم يتم إظهار أرقام مفصلة بشأنها لكن تم ردم هذه الفوهة نفسيا بنمو أرباح بعض كبرى الشركات الأمريكية فوق التوقعات مما أعاد شهية التداول للأسواق، أما بشأن القطاعات الأكبر تأثيرا كان القطاع المصرفي بعد تخطيه حاجز 16 ألف نقطة عزم على اختبار مستوى 16800 نقطة وهناك إمكانية للقفز على حاجز 17 ألف نقطة خصوصا مع غياب غريب لسهم سابك عن ساحة التداول واستبدالها بالكهرباء والتي تبدو تعاني كثيرا من مستوى 14 ريالا. وبإغلاق السوق عند 6266 نقطة يستمر في قناته الصاعدة أفقياً وبعزم متوسط مدعوم من القطاع المصرفي وقطاع الطاقة.

جلسات الأسبوع القادم

انتهى موسم النتائج المالية للربع الثاني وفق التوقعات مع تماسك متواضع نحو هيجان الأخبار السلبية القادمة من منطقة اليورو لكن صانع السوق ينظر لارتفاع نسبة التوزيعات النقدية التي أعلن عنها إلى الأرباح المجمعة للسوق (37%) على أنه إشارة من التنفيذيين إلى عدم القدرة على النمو القوي ويفضلون الاستراحة وإعادة ترتيب الأمور من هيكلة وغيره، ربما تكون الأسابيع القادمة تتحرك وفق هذا المنظور مع البقاء أطول فترة ممكنة لسابك في منطقة الثمانينات يمكن أن يبقى السوق اتجاهه جانبيا حتى على مستوى الحركة الأسبوعية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 73 أسبوعا يرجح أن يغلق السوق عند 6355 نقطة.

محلل أسواق المال


waleed.alabdulhadi@gmail.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد