Al Jazirah NewsPaper Saturday  31/07/2010 G Issue 13820
السبت 19 شعبان 1431   العدد  13820
 
الأولى تعيد ابنها الحربي بـ(الصراع) عن فترة الخمسينيات

 

الجزيرة - فن

يعيد التلفزيون السعودي مجموعة من أبنائه الممثلين لعل أبرزهم نجم الدراما الكويتية السعودي إبراهيم الحربي الذي يعود لبيته عبر مسلسل (الصراع)، بعد غياب دام نحو عشر سنوات، ربما يُعد الغياب الأطول بين زملائه.

مسلسل «الصراع» الذي كتب القصة والمعالجة الدرامية والصياغة النهائية له الإعلامي ماضي الماضي والسيناريو والحوار للكاتبين هايل العجلوني وشكري الريان، تدور أحداثه في الخمسينيات من القرن الهجري الماضي بين المملكة والكويت. وهو مسلسل تراثي ثقافي يدور في حقبة زمنية كانت تنتعش فيها التجارة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وكذلك كان التواصل الاجتماعي في أوجه عبر تنقل مواطني البلدين، بين المناطق القريبة وتناسبهم وتعايشهم وأيضاً انتقال معظمهم. ويركز على قصص صراع بين ما يريده الأبناء وما يطلبه الآباء، في تلك الفترة، في معالجة سيسولوجية مختلفة عما طرح من قبل لواقع المجتمع في الدراما السعودية.

«الصراع» هو المسلسل الدرامي التراجيدي الوحيد الذي ينتجه التلفزيون السعودي هذا العام والذي سيعرض في فترة السهرة طوال ليالي رمضان المقبل قبل منتصف الليل بدقائق، وهو من إخراج حسين أبو شعيرة. وهو مكون من 30 حلقة ومدة الحلقة 45 دقيقة ويشارك فيه ما يقارب السبعين ممثلاً وممثلة من السعودية والكويت ومن أبرز الممثلين المشاركين: إبراهيم الحربي، سعيد قريش، عبدالرحمن العقل، يلدا، ملاك، هند البلوشي، محمد الحجي، طلال السدر، والفنانين القديرين: عبدالرحمن الخريجي ومطرب فواز وعبدالناصر الزاير، وسليمان الياسين وعبدالله بهمن. وسيغني شارة البداية والنهاية للمسلسل الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر.

وتم بناء قريتين قديمتين خصيصاً لتصوير مشاهد العمل، والذي يقع في منطقة صحراوية قريبة من منطقة الصليبية الواقعة شمال العاصمة الكويتية. وتسير حكاية المسلسل على مسارين، الأول في الكويت ومن مشاهد هذا المسار مشاهد بحرية ومشاهد صحراء ومغارات. في حين أن المسار الثاني في المملكة بين إحدى القرى النجدية ومدينة الرياض في فترة الخمسينيات الهجرية.

ويقول إبراهيم الحربي عن عودته: «كنت أنتظر الفرصة المناسبة، وتحديداً الدور والنص المناسبين. لم أقصد الابتعاد من الأعمال السعودية، بل ظروف العرض والطلب والجودة. وفي الصراع توفرت العناصر، خصوصاً في ظل وجود نجوم وفنانين قديرين. والأجمل من ذلك كله أن هذه العودة تزامنت مع الرغبة في التطوير الكبير في قنوات التلفزيون بهدف تحويله إلى شاشة السعوديين المفضلة، ولعل رمضان المقبل هو مرحلة مهمة في تاريخ هذا التطوير، وكوني فناناً سعودياً، يهمني أن أسهم في هذا التغيير، وسأعمل على استمرار الحضور في التلفزيون السعودي، من خلال رمضان وطوال العام».

وعن دوره في العمل يقول: «مختلف عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل. رجل بخيل جشع انتهازي، في قالب كوميدي أداء وشكلاً».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد