قد يصل أحد الموهوبين من الشعراء إلى سن الكهولة ولم يعرف له بيت واحد بينما من هم أقل منه بآلاف المراحل يصدرون أغلفة المجلات والمواقع البارزة في الجرائد وقد تتسابق وسائل الإعلام على إجراء لقاء (فارغ) معهم ومشكلة المشاكل في إبراز مثل هذه النماذج الرديئة ان منبرا ما!! ولغرض ما سلط الأضواء عليهم وتبعه بقية القطيع من فاقدي اكتشاف المواهب الذين لا يعون إلا ان يقلدوا ولأن عملية الفرز مفقودة لديهم ومن هنا برز كثير ممن يحتاجون إلى إعادة تأهيل ليصبحوا شعراء فضلا عن كونهم نجوم شعر.
وفي المقابل يُجحم بعض من يمتلكون الموهبة الناضجة وعزة النفس والكرامة عن تسويق انفسهم بالطريقة الفجة التي يتبّعها انصاف الموهوبين الذين يرى الواحد منهم ان وصوله حق مشروع شاء من شاء وابى من ابى وقد تسمع منه لو تفضلت عليه برأي يرفع من مستوى ما يظن انه شعر خارق ما لا تود ان تسمعه وحينا تتمنى لو انعكست الصورة.
***
fm3456@hotmail.com