Al Jazirah NewsPaper Monday  02/08/2010 G Issue 13822
الأثنين 21 شعبان 1431   العدد  13822
 
«مجموعة الطيار للسفر»
قطاع السياحة والسفر يدعم استمرار النمو الاقتصادي للمملكة

 

تحظى المملكة العربية السعودية، بأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، وبأفضلية موقعية وتنوع سياحي وبنية تحتية اقتصادية تجعل من قطاع السياحة والسفر قطاعا هاما لدعم النمو الاقتصادي بالمملكة. وإيمانا بما يمكن أن يحققه من مكاسب وطنية، تولي الحكومة السعودية اهتماما خاصا بهذا القطاع وتسعى إلى تطويره وتنميته.

وقد سجل قطاع السياحة والسفر معدل نمو يزيد على 10 % خلال الخمس سنوات السابقة، وقد بلغ حجم هذا القطاع حوالي 58 مليار ريال في عام 2009م. وقد نمت جميع أجزاء القطاع بنفس الوتيرة تقريباً بما فيها السياحة الداخلية. وعلق السيد علي التيجاني، نائب رئيس مجموعة الطيار على أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد السعودي قائلا: «شهد قطاع السياحة الداخلية في السعودية نمواً بمعدل 11% خلال العامين الماضيين، ويتوقع أن تصل إلى 101.3 مليار ريال في عام 2020. وساهم قطاع السفر والسياحة بنسبة 7.2 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي حوالي 102 مليار ريال خلال العام الماضي». وتسعى «الهيئة العامة للسياحة والآثار» في السعودية إلى تكثيف جهودها لتطوير قطاع السياحة وتوفير الموارد والإمكانيات الضرورية لتوسيعه، ذلك أنه يعد أحد أهم القطاعات الحيوية التي تدعم الدخل القومي والاقتصاد الوطني. وتسعى الحكومة السعودية إلى استقطاب المستثمرين وإيجاد العديد من الفرص التنموية لدعم القطاع والنهوض به وذلك من خلال إنشاء المعارض الإقليمية والدولية التي من شأنها أن تنشِط هذا القطاع وتعرِف بالإمكانيات المتاحة للمملكة. وفي هذا السياق تجدر الاشارة إلى تسابق شركات الضيافة والفندقة الإقليمية والعالمية على التوسع في المملكة، للاستحواذ على حصة من النمو المتسارع في القطاع السياحي بالسعودية.

وأضاف السيد علي التيجاني قائلا: «ومن المتوقع أن ترتفع مساهمة هذا القطاع في دعم سوق التوظيف في المملكة لخلق ما بين 1.5 و 2.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020. وتبلغ نسبة نمو التدفق السياحي إلى السعودية نسبة 5 % سنويا ويتوقع أيضاً أن تزداد بنسبة 6.5 %على أساس سنوي بحلول العام 2014، وذلك نظراً لارتفاع شعبية المملكة بين أوساط السياح الدينيين وسياح الأعمال». وفي سياق آخر تجدر الإشارة أيضا إلى مدى أهمية نضج اختيار المواطن السعودي وجهات عربية وعالمية وذلك بقصد السياحة أو العمل، والتي تساهم أيضا في تنشيط الحركة السياحية، فعلى سبيل المثال ووفقا للأرقام التي أعلنت عنها هيئة السياحة السنغافورية، سجل عدد الزوار من المملكة العربية السعودية إلى سنغافورة زيادة تقدر بسبعة في المئة العام 2009. كما شهد العدد الإجمالي للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط حتى نهاية يونيو من هذا العام زيادة بنسبة 102 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد