Al Jazirah NewsPaper Monday  02/08/2010 G Issue 13822
الأثنين 21 شعبان 1431   العدد  13822
 
من شرم الشيخ إلى عمان
خادم الحرمين الشريفين «يشعل ملحمة» الوفاق العربي بأربع جولات تاريخية

 

الجزيرة - الرياض :

مكاسب جمّة أفرزتها جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى كل من مصر وسوريا ولبنان وأخيراً الأردن صبّت مداولاتها الناجحة في إرساء وتدعيم الوفاق العربي... مباحثات هامة وجولات نقاش تاريخية حفلت بها الزيارة التي جاءت في ظروف استثنائية استدعت التحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية وسبل تعزيز العلاقات العربية ونبذ الخلافات العربية وتعزيز الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفلسطينيين، زيارة قضت بلمّ الشتات لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية مؤكدة الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وحل مشاكلها لما فيه خير الشعوب العربية كافة.

البداية من شرم الشيخ

بدأ خادم الحرمين الشريفين جولته في 16 شعبان 1431هـ الموافق 28 يوليو 2010م بشرم الشيخ بمصر، حيث عقد حفظه الله - مع أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية اجتماعاً ثنائياً في المركز الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ.

وفي بداية الاجتماع رحب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في بلده الثاني جمهورية مصر العربية.

ومن جهته عبّر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لأخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه ومرافقوه في مصر.

عقب ذلك بحث الزعيمان مجمل الأحداث والمستجدات على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والتعثر الذي تشهده عملية السلام ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار وتهديم المنازل والممتلكات ومصادرة الأراضي وضرورة الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بهذا الشأن. كما تناولت المباحثات الأوضاع في العراق وأهمية الوصول إلى تشكيل حكومة وطنية دون تدخل خارجي تعمل على تحقيق أمن واستقرار ووحدة العراق. وشملت المباحثات كذلك الأوضاع في لبنان وحاجته إلى نبذ الفرقة بين جميع طوائفه وتحقيق الأمن والسلام لشعبه.

وبحث الزعيمان الأوضاع في السودان وضرورة إنهاء ما يشهده من خلافات للحفاظ على وحدة أراضيه وأمنها وسلامتها. وكذلك الوضع في الصومال والحاجة إلى إيقاف نزيف الدم وتقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسامات والحروب وتحقيق المصالحة التي تضمن وحدة الصومال وأمنه وسلامته.

كما تناولت مباحثات الزعيمين مجمل التطورات على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

دمشق .. الجولة الثانية

وفي 17 شعبان 1431هـ الموافق 29 يوليو 2010 م حطّ طائره الميمون في العاصمة السورية دمشق، حيث كان في استقباله - أيّده الله - بمطار دمشق الدولي أخوه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الذي رحب به ومرافقيه في بلده الثاني سوريا. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بقصر الشعب في دمشق أخاه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.

بعد ذلك صحب فخامة الرئيس السوري أخاه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى مطعم النبلاء في دمشق حيث أقام فخامته مأدبة عشاء تكريماً لخادم الحرمين الشريفين. حضر المأدبة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين. كما حضرها من الجانب السوري دولة نائب الرئيس وعدد من أصحاب المعالي الوزراء. عقب ذلك صحب فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته في قصر الشعب حيث عقدا اجتماعاً استكملا خلاله بحث الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان في وقت سابق.

خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس السوري يغادران إلى بيروت

وبيروت تحتضن الزعماء الثلاثة

وبعد ذلك صحب فخامة الرئيس السوري أخاه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى مطار دمشق الدولي حيث غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس السوري دمشق متوجهين إلى بيروت في 18 شعبان 1431هـ الموافق 30 يوليو 2010م وذلك في ختام الزيارة التي قام بها الملك المفدى للجمهورية العربية السورية واستمرت يومين.

وكان في استقبالهما لدى وصولهما مطار رفيق الحريري الدولي فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الذي رحب بهما في بلدهما الثاني لبنان.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية وفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية اجتماع قمة ثلاثية في قصر بعبدا ببيروت. حضر الاجتماع دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأستاذ سعد الحريري. عقب ذلك انضم إلى الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة. كما انضم للاجتماع من الجانب السوري معالي وزير الخارجية الأستاذ وليد المعلم ومعالي مستشارة الرئيس للشؤون السياسية والإعلامية الدكتورة بثينة شعبان.

إثر ذلك قدم فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية وسامي الأرز الوطني القلادة الكبرى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد. وقد جرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية وسبل تنقية الأجواء وتحقيق الوئام بين جميع الأطياف في لبنان لتعزيز وحدته وتحقيق الأمن والسلام لمواطنيه.

بعد ذلك قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسقاية شجرة الصداقة اللبنانية - السعودية التي سبق أن زرعها - حفظه الله - في حديقة قصر بعبدا عام 2000م عندما كان ولياً للعهد. كما قام فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد بسقاية شجرة الصداقة اللبنانية - السورية التي سبق أن زرعها فخامته في حديقة قصر بعبدا عام 2002م. ثم دوّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة في سجل الزيارات بقصر بعبدا فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد سعدنا بزيارة القصر الجمهوري في بعبدا والالتقاء بفخامة الرئيس اللبناني ميشال سليمان وعدد من مسؤولي الجمهورية اللبنانية الشقيقة والتي تأتي تتويجاً للعلاقات التاريخية المتميزة وتجسيداً للتعاون بين البلدين الشقيقين. ونعرب في هذه المناسبة عن تقديرنا لحكومة وشعب لبنان الشقيق وننقل لهم جميعاً أسمى مشاعر المودة والاعتزاز والتقدير من شعب المملكة العربية السعودية. مع تمنياتنا للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق بالمزيد من التقدم والأمن والاستقرار والازدهار.

خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية

.... وختامه بالأردن

وفي 18 شعبان 1431هـ الموافق 30 يوليو 2010م وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى عمان في زيارة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

وكان في استقباله بمطار ماركا العسكري أخوه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الذي رحب به وبمرافقيه في بلده الثاني المملكة الأردنية الهاشمية.

وقد أجريت لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مراسم استقبال رسمية حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بمقدم الملك المفدى فيما كان - أيّده الله - يصافح مستقبليه.

وفي ذات اليوم رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان مساءً في قصر بسمان الملكي بعمّان.

وعقب جلسة المباحثات صدر البيان الصحفي التالي:

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية لقاء قمة تناول آليات تفعيل علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إحلال السلام والاستقرار فيها.

وعبّر خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية في اجتماع موسع عقد في قصر بسمان الزاهر، بحضور كبار المسؤولين في كلا البلدين تبعه اجتماع ثنائي، عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين، وحرصهما المشترك على تطوير وتمتين وزيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه الداعمة والمساندة للأردن، والمساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمملكة والتي تسهم بتنفيذ العديد من البرامج التنموية والحيوية في الأردن.

وأكد الزعيمان ضرورة استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة. وثمّن جلالة الملك عبدالله الثاني الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التضامن العربي وبلورة مواقف عربية موحدة خدمة للمصالح والقضايا العربية.

وبحث الزعيمان، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا، الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن استعادة جميع الحقوق العربية، خصوصاً حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وشدد الزعيمان على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام، وصولاً إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الزعيمان وقوف السعودية والأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتقديم كل الدعم والإسناد له في سعيه لتلبية حقوقه الوطنية، خصوصاً حقه في الحرية والدولة.

وفي الشأن اللبناني، بحث خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، حيث شددا على وقوفهما إلى جانب لبنان الشقيق في جهوده لتعزيز أمنه واستقراره، ودعم وحدة صفه الداخلي ووفاقه الوطني.

وحول العراق، أكد الزعيمان مركزية أمن واستقرار العراق، الذي يشكل ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، مؤكدين ضرورة التوصل إلى حكومة وحدة وطنية عراقية تشارك فيها جميع مكوّنات الشعب العراقي.

وبحث الزعيمان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ووضع خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في صورة نتائج جولته العربية التي شملت كلاً من مصر وسوريا ولبنان واللقاءات التي جمعته مع قادة هذه الدول، والتي جاءت في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين خدمة للقضايا العربية وتعزيزاً لوحدة الصف العربي في مواجهة مختلف التحديات.

حضر المباحثات من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد.

وحضرها عن الجانب الأردني سمو الأمير علي بن الحسين رئيس بعثة الشرف، ورئيس الوزراء سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز بن زبن بن عبدالله، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزير المالية الدكتور محمد أبو حمور، ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، والسفير الأردني في الرياض قفطان المجالي.

وبعد ظهر يوم 19 شعبان 1431هـ الموافق 31 يوليو 2010م، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بقصر الندوة في عمان أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.

عقب ذلك صحب جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية أخاه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى مطار ماركا العسكري حيث غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عمان متوجهاً إلى جدة بعد زيارة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة استمرت يومين.

وفور وصول الزعيمين إلى أرض المطار ودع جلالة الملك عبدالله الثاني أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، كما صافح خادم الحرمين الشريفين مودعيه لينهي جولة تأريخية ناجحة حقق من خلالها العديد من المكاسب التي تصب جميعها في خانة إرساء وتدعيم الوفاق العربي.

.... والعود أحمد لأرض الوطن

وكان في استقبال الملك المفدّى لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. كما كان في استقباله - أيّده الله - صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن فهد بن سعد وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعد بن محمد آل سعود وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن سعد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد