Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/08/2010 G Issue 13824
الاربعاء 23 شعبان 1431   العدد  13824
 
ترشيح «ابن بابل» لفئة أفضل فيلم أجنبي لجائزة الأوسكار 2011

 

الجزيرة - فن

أعلنت الشركة المنتجة لفيلم (ابن بابل) عن ترشيح الفيلم رسمياً ضمن الأفلام التي سيتم اختيار ثلاثة منها للمشاركة في فئة أفضل فيلم أجنبي بجائزة الأوسكار 2011 لينال واحداً منها الجائزة، وذلك بدعم من وزارة الثقافة العراقية.

وفي حال حصول الفيلم على الجائزة أو وصوله للمرحلة النهائية من الترشيح سيكون بذلك أول فيلم عراقي يصل إلى هذه المكانة إضافة إلى أنه سيمثل انتصاراً لصناع الأفلام، كونه تم إنتاجه بميزانية منخفضة.

ويعد الفيلم الإنتاج السينمائي الأول لشركة بيراميديا، وشارك في إنتاجه شركات وهيئات تمثل اثنتي عشرة دولة، وذلك نظراً للرسالة التي يحملها الفيلم، و»ابن بابل» حاصل على عدة جوائز منها جائزة السلام الخامسة والعشرين من مهرجان برلين السينمائي، جائزة المخرجين الجدد من مهرجان «أدنبرة»، وجائزة الإنجاز الفني من قبل لجنة تحكيم مهرجان «صربيا»، وتم عرضه في العديد من المهرجانات العربية والدولية.

وفيلم «ابن بابل» يحكي واقعاً من تاريخ العراق الحديث، وهو الفيلم الذي يسعى لتضميد جراح الماضي، ومساعدة البلاد في سعيها إلى الوحدة والمصالحة، واستطاع المحتوى الإنساني للفيلم السينمائي التأثير على الجماهير والنقاد وكذلك على أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، وأن الشرف الذي حظي به الفيلم لن يعزز فقط الاعتراف الدولي به، وإنما سيزيد من الاعتراف بثقافة المخرج العراقي محمد الدراجي والذي يسعى جاهداً لتقديم السينما العراقية إلى العالمية، خاصة وأن المهرجان بات منصة رائدة لاكتشاف وتشجيع السينما الآسيوية.

وتدور أحداث الفيلم في شمال العراق، عام 2003، بعد مرور ثلاثة أسابيع على سقوط صدام حسين، حول قصة أحمد الطفل الكردي الذي يبلغ من العمر 12 عاماً- ويعيش مع جدته، التي تسمع أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء في الجنوب، فتقرر أن تعرف مصير ابنها المفقود، والد أحمد، الذي لم يعُد إلى منزله قط منذ حرب الخليج عام 1991.

وطول الرحلة من جبال الشمال إلى أراضي بابل، كانا يستوقفا العربات ليركبوا مجانًا متطفلين على الأغراب، والتقوا بالكثير من الرحالة مثلهم، يقومون برحلات مشابهة. فأخذ أحمد يتبع خطى منسية لأبٍ لم يعرفه قط محاولاً فهم ما تبحث عنه جدته، وأثناء الرحلة، ينمو الولد وينضج.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد