Al Jazirah NewsPaper Friday  06/08/2010 G Issue 13826
الجمعة 25 شعبان 1431   العدد  13826
 
السّر الغريب

 

لا أعلم ماهو السر في كثرة مشاكلنا نحن النصراويين مع اللاعبين الأجانب!! فنادراً ما نجد لاعبا أجنبيا يلتحق بالفريق النصراوي ويغادرنا إلا وهو يروي أسوء وأبشع الصورعن تعامل الإدارة النصراويه معه أثناء تواجده مع الفريق.. فبالإضافة إلى القضايا السابقة (القديمة المتعددة) التي يعرفها الجميع.. ها نحن نرى أحدث مشكلتين» طازجتين « نعيشها..

أولاها: هروب اللاعب الكوري لأسباب غامضة!!

وثانيها: قضية حسام غالي مع المنشطات وموقف إدارتنا المتقلب تجاهه والطريقة التي تم فيها فسخ عقده التي وصفت (بالتراضي) واسمها الصحيح (إهدار الحقوق المالية للنادي)!!

هذه الصور تظهر لنا مدى التخبط الكبير والدائم من إدارة نادينا.. وهو الحال الذي لازلنا نعيشه مع الإدارت المتعاقبة على نادينا!! والذي أعتقد أنه السر في عدم تحقيقنا أي بطولة من البطولات التي عليها القيمة لأكثر من عقد من الزمن كغيرنا من الفرق الكبيرة الأخرى؛

فرغم إمكانياتنا الكبيرة والتي لاتقارن أبداً بالإمكانيات البسيطة لنادي كالشباب مثلاً..

إلا أن الجماهير الشبابية (رغم قلتها) موعودة في كل موسم ببطولة أو أكثر تسعد بها تلك الجماهير..... وتحبطنا..

هذه الحال رفعت اسم الفريق النصراوي من سجل الأربعة الكبار ووضعت الفريق الشبابي بكل كفاءة بديلاً عنه هذا هو الواقع شئنا.. أم أبينا.

نعم هذا هو الواقع... فالفريق الكبير ليس من يعيّش جماهيره على اجترار تاريخه القديم!! والنوم على وسادة الأمجاد السابقة والأحلام!! وتخدير الجماهيربالوعود الزائفة!! وترديد نغمة الـ20% وغيرها، أو الانشغال عن الفريق ومتابعته بالإساءة والتشكيك ببطولات الأندية المنافسة!!

على طريقة... اللي مايطول العنب...؟؟؟ وأيضاً الظهور الممل للرموز النصراوية عبر وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة والمرئية!!

حتى أضحينا مرتعاً خصباً للمتندرين من الجماهير المختلفة على تلك المداخلات!!! ونسوا أوتناسوا أن الفريق الكبير هو «فقط» من يصعد المنصات ويحقق البطولات..لا بالبيانات والمداخلات وتوزيع الإتهامات على الغير بدون مبرر!!

رسالة لكحيلان

الطريق إلى البطولات يمرعبر بوابة تسليم الجميع حقوقهم كاملة ورفع الظلم عنهم فالظلم ظلمات يوم القيامة سواء مع اللاعبين الوطنيين أو الأجانب!!.

علي الغامدي


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد