كابول - ا ف ب :
لقي خمسة من جنود القوات الدولية بينهم دنماركيان حتفهم امس الاول السبت في عبوات يدوية الصنع في جنوب افغانستان, حسبما ذكر حلف شمال الاطلسي امس الاحد. وقتل جنديان في انفجار العبوة الاولى ثم اثنان آخران في انفجار ثان. وقتل جندي ثالث في انفجار قنبلة يدوية الصنع.
ووقعت الانفجارات في جنوب افغانستان الذي يضم عدداً كبيراً من معاقل طالبان. وفي هجوم آخر قتل ما لا يقل عن اربعة شرطيين في اعتداء انتحاري بالسيارة المفخخة استهدف امس الاحد قافلة شرطة افغانية في هراة (غرب افغانستان), حسبما ذكرت الشرطة المحلية.
وقال ضياء الدين محمود مساعد قائد الشرطة في غرب افغانستان لفرانس برس: «قتل اربعة شرطيين وجرح خامس». وتبين ان بين القتلى شرطية. من جهة أخرى اعلنت لجنة افغانية مستقلة لحقوق الانسان امس الاحد مقتل اكثر من 1300 مدني منذ بداية السنة في افغانستان معظمهم على يد مقاتلي طالبان. وحملت اللجنة طالبان مسؤولية 68% من الوفيات من اصل 1325 في حين نسبت 23% منها إلى قوات حلف شمال الاطلسي والقوات الحكومية الافغانية واضافت ان عناصر عنيفة لكنها «مجهولة» مسؤولة عن الحالات المتبقية.
وتشير حصيلة الخسائر المدنية الجديدة هذه إلى ارتفاع بنسبة 5% مقارنة بتقرير صدر في نفس الفترة من السنة الماضية. إلى ذلك ينتظر وصول جثث الغربيين العاملين في المجال الانساني الذين عثر على جثثهم في شمال افغانستان امس إلى كابول، فيما يستمر التحقيق لمعرفة من قتلهم غداة تبني طالبان الهجوم مؤكدة انها استهدفت «مبشرين مسيحيين». وقتل ثمانية غربيين، ستة امريكيين وبريطانية والمانية، وافغانيان بالرصاص في ولاية بدخشان المعروفة بهدوئها في شمال شرق افغانستان.