استقبلت خبر الفقيد الدكتور غازي القصيبي ببالغ الحزن والأسى، أسأل الله أن يتغمده برحمته، وكانت هذه الأبيات:
|
الشعر أقسم أن يظل حزينا |
وبأن يكون حداؤه مرهونا |
من أين للكلمات «غازي» إنها |
تجري على ذكراه ما يحدونا |
جمل ٌ تصيح وتسترقّ دموعها |
وتريق حبر الوالهين أنينا |
قد رحت يا «غازي القصيبي» رافعاً |
رأس الكرامة حكمة وفنونا |
ما زلت أسمع عزفك العذب الذي |
أحيا القريض وأشعل التلحينا |
ما زلت فينا مسك مجلسنا الذي |
أنت المسامر فيه حادينا |
«غازي القصيبي» كنت نجماً لامعاً |
ومبجلاً ومكرماً و أمينا |
تزدان فيك الأرضُ حيث حللتها |
وتفوحُ مسكاً حالماً وحنينا |
تهديك أفئدة العباد دعاءها |
وتظل تلهج بالدعاء سنينا |
رحم الإله وزيرنا «غازي» الذي |
جعل الأمانة منهجاً وقرينا |
عضو رابطة الأدب الإسلامي- الحدود الشمالية - رفحاء |
|