Al Jazirah NewsPaper Friday  27/08/2010 G Issue 13847
الجمعة 17 رمضان 1431   العدد  13847
 

تسلم لنا يا سلمان
علي بن محمد الربدي

 

فرح الناس واستبشروا خيرا داخل المملكة وخارجها عندما أعلن الديوان الملكي أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أجرى عملية جراحية بالعمود الفقري في الولايات المتحدة الأمريكية تكللت ولله الحمد بالنجاح، وبدأ يهنئ بعضهم بعضا فرحين ومستبشرين بنجاح العملية وسلامة الأمير أبواليتامى والأرامل والمساكين.

سموالأمير: سلمان بن عبد العزيز

الذي فتح قلبه وقصره وديوانه للجميع لرسم الابتسامة على الوجوه وزرع البهجة في النفوس صاحب المواقف المشرفة والأعمال الخيرية التي لا تعد ولا تحصى والتي نفع الله بها سكان المعمورة على اختلاف أجناسهم وتباعد بلادهم..

أمير الإنسانية الذي لا يهدأ له بال ولا تغمض له عين حتى يرد الحق إلى أهله، والذي يواصل ليله مع نهاره سالكا طريقة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب في نصرة المظلوم وتفقد المنازل والدور.

أمير الأمراء: سلمان بن عبد العزيز

الذي خلق الله فيه الإمارة وألبسها إياه الملك عبد العزيز فجملها بالابتسامات الجميلة والأخلاق العالية:

تراه إذا ما جئته متهللا

كأنك تعطيه الذي أنت سائله

نعم، استبشر الموطنون بسلامة الأمير سلمان بن عبد العزيز صاحب القلب الرحيم الذي فرض على الجميع حبه واحترامه بما تخلق به من تعاليم ربانية عظيمة ومبادئ إنسانية نبيلة تعلمها من والده الملك عبد العزيز، وصقلت في مجالس العلماء والملوك، ونمت مع مرور الأيام لتخلق شخصية الأمير سلمان الشخصية التي قل أن يجود الزمن بمثلها، والذي حبب الناس إليه بأفعاله وأقواله الصادقة، وبما قدمه لهم من خدمات إنسانية عظيمة ومساعدات خيرية تمثلت بالجمعيات والمؤسسات والمراكز التي أسسها وترأس معظمها؛ فسلمان:

هو البحر من أي النواحي أتيته

فلجته المعروف والجود ساحله

تعود بسط الكف حتى لو أنه

ثناها لقبض لم تطعه أنامله

ولو لم يكن في كفه غير روحه

لجاد بها فليتق الله سائله

اجتمعت بالأمير سلمان صفات كثيرة ميزته عن غيره؛ كالحلم والتواضع وحب الآخرين واحترام الكبير والتبسم في وجه الصغير والسؤال عن القريب والبعيد ونصرة المظلوم، ورد الحقوق، نعم إنه:

محب للعدل مشكور المساعي

عليم بالسياسة بل مؤيد

قوي البأس بسام الثنايا

سعيد الجد ذو قدر ممجد

ملك سلمان قلوب العباد بالأعمال المبهرة، والمشاريع الجبارة التي جعلت من الرياض عاصمة عالمية تضاهي أكبر العواصم العالمية ومنارا يفد إليه كل طالب للعلم والصحة والمال.

ينال عليات الأمور بهونة

إذ هي أعيت كل خرق مسوف

نعم، استبشر الجميع بسلامة الأمير سلمان وأخذوا يدعون له بالليل والنهار ويسألون الله أن يرده سالما غانما إلى أرض الوطن الذي لو نطق لشارك المواطنين أفراحهم بسلامة أميرهم صاحب السموالملكي الأمير سلمان؛ فسموه جامعة (علم لا يخالطه جهل وصدق لا يشوبه كذب )تعلموا منه حب الخير للناس فهو الذي عودنا على دفع الضرر عن المتضررين والمبادرة بتهنئة الفرحين ومشاركتهم أفراحهم ومواساة المحزونين والمحرومين بإدخال السرور عليهم وتحويل أتراحهم إلى أفراح

وحيد الفضل والعلياء تشهد

رفيع المجد في عز وسؤدد

وسعدنا أكثر وأكثر عندما أعلن الديوان الملكي مغادرة سموكم الكريم المستشفى بعد أن انتهت فترة العلاج اللازمة فتسلم لنا يا رأس الرجاجيل يا سلمان، ونقول: طبت وطاب ممشاك وأسعد الله صباح ومساك.

اللهم رد علينا أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي تأمر على قلوبنا قبل بلادنا وألبسه ثوب الصحة والعافية، وقر به أعين الجميع.. إنك سميع مجيب..

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد