Al Jazirah NewsPaper Friday  27/08/2010 G Issue 13847
الجمعة 17 رمضان 1431   العدد  13847
 
أميرنا المحبوب

 

أب لمن لا أب له، أخ لمن لا أخ له، صديق الشعب، أمير فذ، أحبه الكبير والصغير وكيف لا يحب الولد أباه والأخ أخاه، والصديق صديقه، لقد كان خبر دخوله المستشفى صاعقة وفاجعة وخبر نجاح العملية فرحة غامرة. صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض المحبوب هو المهندس الفخري لمنطقة الرياض فقد أمضى زهرة شبابه في خدمة هذه المنطقة منذ خمسين عاماً تقريباً، ومن منا لا يعرف جهده الدؤوب في تنمية هذه المنطقة وتطويرها ليس هذه فحسب، بل إن نشاط سموه لم يقتصر على العمل الرسمي، بل كان له باع طويل في العمل الإنساني، حيث كانت الرياض مركز نشاط خيري داخلي وخارجي يشرف عليه سموه حفظه الله ورعاه، ومع أن مدينة الرياض عنيت بجهد خاص من سموه، إلا أنه أولى بقية (محافظات ومراكز) منطقة الرياض جهداً متميزاً، حيث كان يتابع تطورها ويقوم بزيارات تفقدية لها بين الحين والآخر حتى أصبحت مدناً عصرية تنعم بكل مظاهر التقدم والحضارة، ولعلي ألمح إلماحات سريعة إلى بعض جهوده في العاصمة الرياض:

* عندما جاءت فكرة إنشاء مدينة أكاديمية كبيرة في منطقة مهمة من مدينة الرياض وهي جامعة الملك سعود، كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو الذي حمل هم هذه المشروع العملاق حتى رأى النور خلال بضع سنوات.

* كان له دور بارز في إنشاء المدينة الجامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، منذ كان هذا المشروع فكرة، حيث كان سموه يقوم بنفسه مع بعض المسؤولين بالبحث عن أرض يقام عليها المشروع حتى تم اختيار الأرض المناسبة.

* وفي مجال المشروعات الصحية كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حريصاً على إقامة المستشفيات، سواء منها التابعة لوزارة الصحية أم التابعة للجهات الحكومية الأخرى فقد انتشرت المشروعات الصحية من مستشفيات عامة ومتخصصة ومستوصفات وغيرها في أنحاء مدينة الرياض.

* كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولا يزال يتابع جميع التطورات التي شهدتها مدينة الرياض، ولهذا كان حريصاً على متابعة هذه التطورات عن قرب من خلال ترؤسه للمجالس العليا المهتمة بمدينة الرياض.

وفيما يتعلق بالمصالح الحكومية الخدمية في مدينة الرياض فإن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان يتولى مجالس إداراتها ولجانها العليا فمن ذلك ترؤسه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما أنه يرأس مجلس إدارة مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض، ويرأس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد الوطنية، وهو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، وهو الرئيس الشرفي والمؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي.

* وفي مجال الأعمال الخيرية:

فإن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو رئيس جمعية البر بالرياض، وما زال يوليها اهتمامه ودعمه المادي والمعنوي، وكذا جمعية الأطفال المعاقين التي ولدت وترعرعت بدعم وتشجيع من سموه.

ذلك غيض من فيض وقطرة من بحر ولكنها إشارات وإلماحات لنذكر أنفسنا بأفضال أميرنا أسبغ الله عليه نعمه الظاهرة والباطنة وشفاه من العارض الصحي وأطال في عمره على طاعته ورده إلينا بكامل الصحة والعافية إنه سميع مجيب.

أحمد بن حمود بن أحمد الباتل
محافظة الزلفي 11932- ص.ب: 932


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد