عنيزه-فوزيه النعيم
في البداية كانت العلاجات الشعبية والقراءات وغيرها تتم في الخفاء. الآن.. لأنهم أمنوا العقوبة أصبحت لوحاتهم الدعائية تتوسط الشوارع الرئيسية والأماكن الإستراتيجية،، وأصبحت هذه العلاجات مهنة من لا مهنة له،، الكل يقرأ، ويصف أدويه شعبيه ويتاجر بالرقية الشرعية،، ويتنافسون على ذلك ويمصون جيوب الموهومين بالمرض حتى أصحاب مراكز التسوق والبقالات الصغيره حينما اشتدت غيرتهم من مكاسب الرقاة أصبحوا يبيعون ماء زمزم وزيت الزيتون والعسل والسدر بالرقية الشرعية داخل محلاتهم وأصبحت سلعه في متناول أيدي الجميع.. هذه اللوحة الدعائية داخل إحدى البقالات.. أين أعين الرقابة.. ومن سمح لهم يبيعون الوهم على الناس.