Al Jazirah NewsPaper Saturday  04/09/2010 G Issue 13855
السبت 25 رمضان 1431   العدد  13855
 
(الجزيرة) في كواليس برنامج (حجر الزاوية) .. كالجسد الواحد

 

جدة - صلاح الشريف

مساء الثلاثاء الماضي قامت (الجزيرة) بمتابعة كواليس برنامج حجر الزاوية والذي يقدم عصر كل من أيام رمضان، حيث تحدث لـ (الجزيرة) الشيخ الدكتور سلمان العودة الذي قال :

البرنامج هذا العام يأتي تحت مظلة التغيير في عامه السادس، وقد أعده بشكل جيد الإخوه في فريق العمل و اهتموا بالاستديو والتجهيزات الفنية والإعداد وإضافة مذيع جديد وأنا أهتم بالمحتوى؛ حيث قمت بجمع مئات الكتب وعشرات الآلاف من المواد الإعلامية قبل شهر رمضان، ونشعر بأننا في هذا العمل رسمنا خارطة وخطة نسير عليها وفتح لنا آفاق كبيرة للتعامل مع جمهور البرنامج من خلال دعم مئات الأعمال التطوعية والمشاريع المؤسسية ونوادي الشباب والفتيات سواء في الواقع أو العالم الافتراضي من خلال الفيس بوك أو التويتر والمواقع الإلكترونية المختلفة ويضيف:

بعد تفكير طويل وحوار طويل مع فريق العمل وجلسات نقاش مطولة والتي امتدت شهراً، تدارسنا سبعة مواضيع وتم الاتفاق أخيرا على موضوع التغيير في وقت مبكر، وهذا مكننا من الإمساك بناصية الموضوع وجمع كل ما يخصه بحيث قمنا بجولة في عالم الإنترنت وأخذنا معظم الأشياء الجوهرية التي تتعلق بهذا الموضوع وقمنا حقيقة بعملية مكلفة ومرهقة في جمع المواد وانتقائها وقراءتها وأخذ ما يناسبنا منها.

وعن الأصداء، قال العودة إنها كانت مبشرة جدا سواء المباشرة أو رسائل الجوال أوعبر الأدوات الأخرى المختلفة التابعة للبرنامج ووجدنا أننا فتحنا آفاق للكثير من الشباب على وجه الخصوص الشباب والفتيات في المرحلتين الثانوية والجامعية، وهذا الموضوع فتح لهم آفاقا جديدة وشجعهم على التفكير الميداني وبدأنا نستقبل مقترحات ومشاركات ووجدنا بحمدالله أن الجهد الذي بذلناه كان في محله.

وقال الزميل فهد السعوي مقدم البرنامج :

من فضل الله عز وجل أن البرنامج وهو يدخل عامه السادس لا يعتبر أن هذا العام السادس هو حجر الزاوية لرمضان 1431 فقط، وإنما يعتبر استكمالا لخطاب تراكمي ولبنات تراتبية كنا نعمل عليها منذ البدء من عام 2005وحتى الآن، وليس بغريب أن يأتي عنوان هذا العام عن التغيير لأننا أصبحنا على ثقة أن ما بنيناه من خطاب تراكمي معين على مدى السنوات الماضية موجود في ذاكرة المشاهد المستهدف وبالتالي شعرنا أنه آن الأوان أن نطرح كبسولة مضغوطة تسمى التغيير والتغيير الذي نعنيه هذا العام ليست وصفة دوائية أو تقنينا معينا أو نقاطا محورية نريد منها الأول والثاني والثالث، نحن نريد ثقافة معينة ونريدها أن تصل كثقافة ولسنا متخصصين في مجال دون آخر ولسنا أكاديميين يطرحون موضوع بالغ التعقيد نحن نطرح ثقافة الناس ننتظرها نحاول قدر المستطاع أن يكون الأسلوب ميسرا للناس ولا نغفل جانب التأصيل الشرعي وجانب الفكرالقيمي والجانب الفكري البحت، نحاول أن نوازنه بأمثلة تطبيقية كثيرة وهذا ما حرص عليه الدكتور العودة في عرضه للأمثلة التطبيقية الكثيرة وهذا ما تواصينا عليه سواء كانت الأمثلة من السيرة النبوية أو التاريخ الإسلامي أو من الواقع سواء كانت شرقية أو غربية نحاول أن نبسط كثيرا من الخطاب، وفي هذا العام ربما اكتملت فكرة التغيير بإضافة فكرة النقد أو القراءة الراجعة، وهي متمثلة في الزميل أحمد الفهيد، وهو من الكفاءات الصحفية المعروفة المرموقة ونحن نفتخر بانضمامه لطاقم البرنامج وهو من فكرته وأردنا بذلك أن ننقل للناس فكرة واضحة أننا ونحن نغير نقبل القراءة الراجعة بكل ما فيها سواء كانت نقدا أو حتى ثناءً ونحترمها، ولأن البرنامج على الهواء مباشرة نأخذ هذه الآراء ونحترمها ونعطيها مساحة من الرد.

والتقينا بالزميل الإعلامي أحمد الفهيد الذي قال عن مشاركته: تجربتي في البرنامج أعتبرها خطوة مهمة في مشواري الإعلامي وظهوري مع الدكتور سلمان العودة والأستاذ المقدم فهد السعوي، إنه يسعدني ويضيف لمسيرتي الإعلامية الشيء الكثير فيما يخص تجربتي الآن، وفقرتي تتسم بالصراحة وأحاول أن أحافظ على الصراحة المتزنة وكما قلت في أول حلقة لا نأخذ الآراء المكتوبة تحت أسماء مستعارة ولا نأخذ الآراء المتشنجة التي فقط تسمع رأيها ولا تسمع الرأي الآخر، ولا نأخذ الآراء التي تتحدث عن الشخصيات وليس عن الأفكار المطروحة داخل الحلقة ونسير داخل إطارها وداخل خطوطها.

وأتمنى أن أكون وفقت في هذه المهمة وهي موجهة لشخص أحبه وأجله وله مكانة في قلبي لا يعلمها إلا الله.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد