لا شك أن جهود المملكة ملموسة ولها أثرها الفاعل.. وقد لمس ذلك كل بلد وموقع ومنظمة وجمعية عمل تجاه ما تقدمه المملكة كنصرة ومساعدة للمسلمين عامة والشأن الدولي والإسلامي.. بل فاقت التوقعات والتصورات تلك الأيادي البيضاء لفعل الخير وطافت أرجاء المعمورة هنا وهناك.. وهذا ليس غريباً على مملكة الخير والنماء والمأمول من أبنائها تجاه أمة وشعب بأسره وتقديم رسالة عظيمة لأبناء الإسلام من خلال مساهمات عدة ومشاركات فاعلة تجسد اهتمام ولي الأمر وحكومته الرشيدة بالشأن الإسلامي والعربي.. إن إقامة الجسر الإغاثي للباكستان أحد تلك الجهود الخيّرة والمساهمات الفاعلة حقاً يترجم مدى اهتمام المملكة بالشأن الإسلامي قاطبة ومساعدة الإخوة وتقديم مد يد العون.. ومن هنا فإن رسالة المملكة كبيرة وعظيمة يحتم عليها المبادرة بتقديم النصرة والخير للمجتمعات الإسلامية.. وهذا نهج دأبت عليه المملكة -حماها الله- من كل مكروه.