Al Jazirah NewsPaper Saturday  04/09/2010 G Issue 13855
السبت 25 رمضان 1431   العدد  13855
 
حمداً لله على سلامتك .. أبا فهد
صالح بن حمود القاران

 

كم نحن مسرورون وسعداء نحن أبناء هذا الوطن الشامخ المعطاء من شماله وحتى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بأن منّ الباري عز وجل على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - حفظه الله بالصحة والشفاء من جراء العارض الصحي الذي ألمّ به، خضع خلاله سموه لعملية جراحية تكللت بالنجاح ولله الحمد والمنة.. فسلمان بن عبدالعزيز وعلى الرغم من هذ العارض الصحي الذي ألمّ به فهو أيضاً لم ينسَ الرياض وأهلها بل إنه حاضر بينهم ويتابع شئونهم ويشاركهم الأفراح والأحزان وهو خارج حدود الوطن فهذا هو سلمان بن عبدالعزيز كما عهدناه دائماً الإنسان والأمير المتواضع والمهندس والمثقف وصانع التطوير فقد كان سموه وما يزال يحفظه الله يولي الرياض وأهلها رعاية خاصة فأحبهما وأحباه وأخلص لهما ولم لا؟ وسلمان بن عبدالعزيز هو أحد رجالات الدولة الأوفياء الأمناء الذين أخلصوا لهذا الوطن وأهله ومنطقة الرياض وأهلها على وجه الخصوص فقد بذل سموه الغالي والنفيس من أجل الرقي والنهوض بعاصمة البلاد (الرياض) الحبيبة حتى أصبحت في طليعة العواصم العربية والعالمية في ظل الدعم اللا محدود والرعاية الكريمة اللذين توليهما القيادة الحكيمة لكافة مناطق بلادنا كما أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وعلى الرغم من مشاغله ومسؤولياته الجسام حيال تطوير عاصمة الوطن فهو أيضاً لم ينسَ المحافظات والمراكز والقرى التابعة لمنطقة الرياض بل إن سموه الكريم قد أولى هذه المحافظات والمراكز والقرى التابعة جل الرعاية والاهتمام مما جعلها تحظى بنصيب وافر من المشاريع التنموية وتطور في المرافق والخدمات.. فما تلك الزيارات التفقدية التي يقوم بها سموه بين الفينة والأخرى على هذه المحافظات والمراكز والالتقاء بإخوانه وأبنائه المواطنين وتلمس حوائجهم واحتياج محافظاتهم ومراكزهم وقراهم من الخدمات إلا أكبر شاهد على ما يوليه سموه من اهتمام لهذه المحافظات وتلك المراكز كل ذلك في ظل الرعاية التي يحظى بها أبناؤه وإخوانه المواطنون من لدن سموه الكريم، كما أن سموه وفي ظل هذه المسئوليات الجسام لم يغفل الجانب الإنساني فكم لسموه من أعمال عظيمة حيال اهتمامه أيده الله بالمرضى من خلال المراكز الطبية المتطورة التي أمر سموه بإنشائها وتجهيزها على نفقته الخاصة لتكون في خدمة إخوانه من المرضى.. كما نراه يحفظه الله يولي الجمعيات الإنسانية والخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين جل الدعم والرعاية والاهتمام.. إن الحديث عن مآثر هذا الرجل العظيم لم ولن نستطيع أن نفيها حقها في مقال كهذا فيبقى سلمان بن عبدالعزيز كما عهده الجميع رجل الدولة والسياسي المحنك وصانع التطوير في بلادنا.. فحمداً لله على سلامتك أبا فهد وإن شاء الله نراك عمّا قريب بين أبنائك وإخوانك وشعبك الوفي وأنتم في أتمّ صحة وأحسن حال ونسأله جل وعلا أن يمد في عمر سموكم وأن يجعل كل ما قدمتموه من أعمال إنسانية وجهود مباركة ومساع حميدة في موازين حسنات سموكم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة العاملة العادلة إنه نعم المولى ونعم النصير.

مدير عام المراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد