الحمد لله وحده والشكر له على ما منّ به من نجاح العملية الجراحية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - التي أجريت لسموه مؤخراً، فلقد كان الخبر مفاجئاً على المواطنين، وهذا يدل على اهتمامهم ومحبتهم بالأمير سلمان الذي هو أيضاً يبادلهم بنفس الشعور، حيث أن سموه - رعاه الله - سبّاق في صلته لقيادته ولأبنائه وإخوانه المواطنين، ضارباً أروع الأمثلة في الخلق والتواضع والوفاء، فقد لازم أخأه ووالد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - طوال فترة علاجه حتى منَّ الله عليه بالشفاء وعاد إلى أرض الوطن سالماً معافى، كما أنه يشارك هذا الشعب في أفراحهم ويواسيهم في أحزانهم ويعاودهم في مرضهم ويلبي دعواتهم ومناسباتهم فهو متواصل معهم في كل وقت، فليس مستغرباً عندما تتوافد الجموع الغفيرة للسلام على سموه عند استقباله لهم في قصره، وليس مستغرباً أن يغص مكتبه في قصر الحكم بالمواطنين محلاً لمشاكلهم ومقضياً حوائجهم، وأيضاً ليس مستغرباً أن يتسابقوا لاستقباله - حفظه الله - في أرض المطار عند عودته من زياراته الخارجية، فسموه له محبة في قلوب الناس ولم يتعودوا بُعد الأمير سلمان عنهم وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، حيث يستقبل سموه - رعاه الله - مهنئيه بالشهر الفضيل ويشاركونه صلاة التراويح في مسجده، أما رمضان الماضي وهذا العام فهو مختلف فأبناؤك المواطنون والعاصمة التي بنيتها وجبل طويق الذي عشقته ووادي حنيفة الذي أعدت له جماله وشهرته، يترقّبون عودتك إلى أرض الوطن.. سائلاً العلي القدير أن يسبغ على سموكم نعمة الصحة والعافية وأن يكتب ما أصابكم بالأجر والثواب عند الله عز وجل، وأن يحفظكم ويمد في عمركم بالعمل الصالح.
mn4552@hotmail.com