Al Jazirah NewsPaper Saturday  04/09/2010 G Issue 13855
السبت 25 رمضان 1431   العدد  13855
 
الأرخص.. والأردى !!
الجوالات المقلدة تغزو السوق.. وحماية المستهلك خارج التغطية

 

الرياض - محمد الدريهم

يحمل سوق الاتصالات في الرياض كل أجهزة الجوال والاتصال, ويعد سوق المرسلات من أكبر أسواق الجوال في المملكة, ويندرج تحته كل الأجهزة ما بين صينية ومقلدة وغيرها, (صحف) تجولت وشاهدت عدداً كبيراً من الأجهزة الجوالة؛ لكن هل هي أصلية وهل لها أضرار صحية وما هو السر والسبب في قلة أسعار تلك الأجهزة الصينية؟

الأقل سعراً

بداية تحدث لنا ماهر (أحد بائعي الهواتف الصينية) حيث أفاد بأن الهواتف الصينية أصبح لها في السنوات الأخيرة رواج أكثر, ويضيف أنه ليس هناك أي أضرار ولو كان هناك أضرار لمنعت من السوق, ويؤكد ماهر أن الهاتف الصيني هو أرخص جوال موجود حيث يقدر أقل سعر بـ60ريالاً فقط إضافة إلى المميزات من شريحتين وغيرها, وبين ماهر أن الهواتف الصينية تتفاوت أسعارها ما بين 60 إلى 500 ريال, ويذكر أنه إلى الآن لا توجد موافقة رسمية على وجود وكيل للهواتف الصينية وبيع منتجاتها بالمملكة.

وعند حديثنا معه لاحظنا وجود عدد من الأجهزة الصينية المقلدة حيث تم بيع جهاز واحد مقلد أمامنا وعند سؤالنا عن هذا الجهاز رفض الإجابة وكذلك رفض تصوير الأجهزة المقلدة والجاهزة للبيع.

المميزة غطت على الصيني

ويؤكد البائع فهد عبدالله أن الأجهزة الصينية كان لها رواج ومستخدمون في السابق والآن أتت أجهزة مميزة ومنافسة وغطت على سوق الهواتف الصينية, ويضيف أن أسعارها تتفاوت مابين 150 إلى 400 ريال, وفي السابق كانت هناك هواتف صينية مقلدة والآن لاحظنا زوالها.

المقلد واضح للعميل

ويضيف البائع فيحان محمد أن الهواتف الصينية لها زبائنها وانتشارها, ويبين أن ذا الدخل المحدود هم الشريحة الأكبر من عملاء الهواتف الصينية, وأسعارها تتفاوت مابين 130 إلى 350 ريال, ويؤكد فيحان بأنه يوجد بالسوق أجهزة صينية مقلدة, والجهاز المقلد واضح جداً للعميل, وهو موجود عند الباعة المتجولين.

نصيحة

ويبين عبدالله محفوظ وهو بائع للهواتف غير الصينية ولمدة سنة واحدة تقريباً أن مستخدمي الأجهزة الصينية قليلون جداً, وينصح عبدالله محفوظ بعدم شرائها واستخدامها, وأكد أن قلة سعرها وراء انتشارها في السوق.

حماية المستهلك... لا حراك

ويؤكد المواطن عبدالإله التميمي أن رخص ثمن الأيدي العاملة في الصين هو السبب في انتشار المنتجات الصينية عموماً في المملكة, وبحسب كلامه يقول التميمي إن الصناعات الصينية تقوم بصنع منتجات تسمى نتاج أول وهي أفضل الصناعات الصينية, ونتاج ثانٍ وهي أدنى من الأول بقليل, ونتاج ثالث وهو أردأ الصناعات الصينية ويصدر هذا النتاج إلى المملكة ودول الخليج, ويبين التميمي بأن التاجر أو الهامور هو من يأكل الشعب وحماية المستهلك واقفة لا حراك.

مميزة ولكن

ويضيف المواطن طايل العنزي بأن الأجهزة الصينية تميزها خدماتها وأسعارها, لكن مشكلتها في أعطالها التي لاتصلح أبداً.

كل هذه شائعات

ويوضح لورنس العنزي بأن الأجهزة الصينية أصبحت منافسة وأنا معها, ويضيف بأن تميزها بأسعارها وخدماتها, ويؤكد بأنه سمع عن أضرارها الصحية لكنه اعتبرها شائعات وخصوصاً بعد ملاحظة الجمهور انتشارها في السوق, ويبين العنزي بأن أسعارها تتفاوت ما بين 300 إلى 800 ريال, وينصح العنزي باستخدامها ويقول إنها (بطرانة).

ضمان حقيقي

ويؤيد المواطن طلال العنزي الأجهزة الصينية لأن عليها ضمانا حقيقيا, وتمنى وجود وكلاء لها, وحذر من أجهزة التقليد «التي لا تصلح أبداً».

أجهزة غالية الثمن

عبدالمحسن (بائع) أيضا يؤيد الأجهزة الصينية ويعود ذلك لرخصها ومميزاتها وضمانها, ولم ير عبدالمحسن أي أضرار لتلك الأجهزة, ويضيف بأن أسعارها تتفاوت مابين 300 إلى 800 ريال, وعلل عن سبب كثرة الطلب للأجهزة الصينية لأن بقية الأجهزة الأخرى غالية الثمن.

" نقلا عن صحف "




 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد