سلامتك في كل ذهاب وإياب |
يا سور نجد وعزها يا سندها |
نمرض معه وإن طاب كلاً معه طاب |
يا قلب نجد النابض ويا جسدها |
سلمان لآمن غاب غاب السعد غاب |
دار يغادرها يغادر سعدها |
له في قلوب الناس فرحة وترحاب |
الشوق دافعها وحبة مددها |
خمسين عام فاتح للعدل باب |
عاده من الراس الحكيم اعتمدها |
يقابل الشاكين ويحل الانشاب |
تكبر ولا جاته تموت بمهدها |
وإن غاب حاكم نجد تشتد الأعصاب |
الأيام نحسبها ونحفظ عددها |
ما حط بين الشعب فئات وأحزاب |
إمارته كلاً عليه يحمدها |
يا مختصر كل الأسامي والالقاب |
يا رافع الراية مثبت عمدها |
يا وجهة الأنظار من كل الأقطاب |
وهبة من المولى توجه وحدها |
كل الشعوب أصحاب وأجانب وأغراب |
كنه يدير أمورها في بلدها |
يا سيفنا المسلول أبو حد ونصاب |
لا طالت أعناق الخوارج جلدها |
على الشريعة ما على حده جراب |
تقصير أمدها خير من طول أمدها |
يا مشتت الباب ويا جامع ألباب |
ترمى عليه المعضلة ويهبدها |
يا معجم التاريخ في علم الأنساب |
يا مرجع الكتاب واللي بعدها |
وإن صار أخذ ورد في بعض الأسباب |
تحلها يا بو فهد وتعقدها |
يا ضاربا أروع مثل خلق وآداب |
لا ضاعت أخلاق الأخوة وجدها |
تدعيلك الركع على كل محراب |
والأرملة واللي فدتك بولدها |
ويدعيلك الشايب ويدعيلك الشاب |
في ركعته في سجدته لا سجدها |
محبتك طوقا على كل الارقاب |
طوقا ينورها ويبعد حسدها |
مكانتك بين النواظر والأهداب |
يا لله عسى طلتك ما نفتقدها |
شعر: عبدالرحمن أبا الجيش |
|