يا عبير الورد للعيد بك معنى جديد |
والسنين اللي مضت منك/ عادت لي جداد |
جيت من وجهك تصب الضحى وسط الوريد |
جيت لافراح العمر تفتح بروحي بلاد؟ |
جيت تهدي عيد؟.. ولا تعيد لكل عيد |
فرحة ما مرت القلب من وقت المهاد؟ |
(عيدي..) بصبحك مبارك ونوره يستزيد |
كنّ كفك يطرد من العمر ظل السواد |
وكنّ يومٍ فيه (عايدتني) كان الوحيد |
اللي العيد بصباحه عرفت انه وكاد |
يالوحيد اللي مع العيد يلبسك القصيد |
ويطرد من عيون حسي كسلها والرقاد |
والوحيد اللي بعيدٍ ولاكنك بعيد |
وكل قربٍ غير قربك لبس معنى البعاد |
والوحيد اللي لطاريك نسياني طريد |
والوحيد اللي بك الليل ما يقضي سهاد |
والوحيد اللي بكلك لقيت انك فريد |
والوحيد اللي بحبك تجاوزت المراد |
قلبي ان ما حب مثلك فهو حسه بليد |
وعيني ان ما رحبت فيك ما شافت عَيَاد |
ما انت بس لفرحة العيد بك معنى جديد |
أنت حتى العيد يلبس لك ثيابٍ جداد |
|
|